الراحة الكريهة هي عدّو الانسان خاصّة في فصل الصيف مع اشتداد الحرّ وارتفاع درجة الحرارة!
يواجه بعض الناس مشكلة التعرّق الزائد التي تفضحهم: سواء بظهور البقع على الملابس او بالرائحة الكريهة والنتنة التي تصدر منهم بطريقة غير إرادية. ليس هناك داعٍ ان نذكّركم بأهمية الاستحمام اليومي في فصل الصيف لكن سنرشدكم الى ضرورة استعمال مزيل العرق بطريقة فعّالة وناجحة! ماذا يقول الأطبّاء عن التعرّق؟ تبيّن ان الانسان الذي يكون في حالة من التوتّر والضغط هو أكثر عرضةً من غيره للتعرّق لكنه قادر ان يقضي على هذه الحالة الجسدية بتطبيق القليل من مضادّات التعرّق ذات الرائحة المنعشة.
منطقة تحت الإبط، هي من أكثر المناطق في الجسم عرضةً لنمّو البكتيريا فيها ما يجعل رائحة العرق الكريهة تنبعث من هناك بطريقة مبالغة. المراهقون مثلاً، هم أكثر عرضةً من غيرهم للتعرّق ذلك بسبب الهرمونات الجنسية التي تحفّز الغدد على إنتاج الكثير من العرق. أصحاب الوشوم، يتعرّقون أقلّ من غيرهم من الناس ذلك لأن الغدد تكون قد تدمّرت بسبب الوشم والحبر الذي دخل اليها.
أحد الأطبّاء يقول ان أصحاب الوزن الزائد يبذلون جهداً أكبر في حياتهم خاصّة عند ممارسة التمارين الرياضية لفقدان الوزن وهذا ما يقودهم الى التعرّق أكثر من غيرهم.
هل ينفع استخدام مضادّات ومزيلات العرق؟ الدكتور الكسندروف يقول ان الاستحمام اليومي والنظافة الشخصية هي حاجة وأمرٌ لا غنى عنه ابداً يومياً. لكن إذا كنت تعاني من التعرّق، يكفي ان تقوم تطبيق مزيل العرق الذي يحتوي على الألومينيوم الذي يعمل على إغلاق المسامّ في الليل أثناء النوم لنتيجة مثالية.
البروفيسور هافينيث يقول ان المشروبات الساخنة تخفّف كثيراً من الإفرازات مثل القهوة الساخنة، الشاي فيما المشروبات الباردة تقوم بردّة فعل عكسية! أما فيما يخصّ بعض الأطعمة، زبدة الفتسق مثلاً او الفلفل الحارّ يحفّزان الجهاز العصبي ما ينتح عنه تعرّق أكثر. انت إذاً تفرز ما تأكل: الذين يتبعون نظام غذائي من البروتين يعانون كثيراً من رائحة العرق الكريهة خاصّة عند ممارسة الرياضة.