لا يقتصر فقط التعرّض للجلطات على الدماغ او على القلب بل كل انسان معرّض للإطصابة بما يعرف بـ جلطات الساق او القدمين. ما هو هذا النوع من الجلطات؟
الانسان الذي يمضي غالبية وقته في التنقّل والسفر لساعات طويلة ومتواصلة هو أكثر عرضةً من غيره للإصابة بجلطة الساق أي ان الدمّ يتجمّع في الساق ذلك بسبب قلّة الحركة لفترة طويلة من الوقت. الجلطة يمكن ان تحدث إذاً بسبب تجمّع الدم وانسداد الأوعية الدموية في القدمين.
لكن هذه الجلطة التي تظهر في الساق يمكن ان تمتدّ وصولاً الى الدماغ او القلب: لذلك يجب السيطرة عليها ما ان تبدأ الأعراض الصحّية بالظهور. ما هي إذاً الأعراض التي تنذر بوجود او احتمال الإصابة بجلطة في الساق؟
-آلام في القدم والساق: عدم وصول كمية كافية من الأكسجين الى الأنسجة الدموية ينتج عنه تصلّب الشرايين وشعوراً بالألم. اما الأشخاص الذين يمارسون المشي بطريقة مكثّفة او يبقون جالسين لفترة طويلة من الوقت تظهر لديهم الآلام في منطقة الساق.
-التورّم: جلطة القدم تجعل الشخص لمصاب عرضةً للتورّم وانتفاخ القدمين. هذا التورّم يكون بسبب تجمّع الدم وعدم تدفّقه بصورة طبيعية في الشرايين.
-انخفاض درجة حرارة الجسم: لوحظ ان جلطة القدم يمكن ان تؤدّي الى انخفاض درجة حرارة الجسم لكن قد حدث ان ترتفع درجة حرارة الجلد في الساق المصابة.
