إن وتيرة حياتنا المتسارعة تشجعنا في غالبية الأحيان على اختيار الوجبات السريعة هذا عدا عن طعمها اللذيد.
تنتشر هذه المطاعم في كل بلادنا خصوصا الأسماء الكبيرة منها كـ"ماكدونالدز" وغيرها إلى جانب الأسماء المحلية التي صنعت لها مكانة كبيرة في قلوب العرب كمطعم "البيك" على سبيل المثال.
داخل هذه المطاعم قد تحصل مشاكل كبيرة مع الزبائن وقد لا تحصل أبدا. قد يأتيك طلبك كما طلبته حرفياً وهذا أمر مضحك جدا.
بعيدا عن كل هذه الأمور هناك حيل يمكن أن تستعمل من الزبون نفسه والتي يخفيها عنه أصحاب هذه المطاعم. إليكم هذه الحيل:
الوقت المثالي للذهاب إلى المطاعم هو ما يسمى "ساعات الذروة" في العمل أي بين الساعة الحادية عشرة صباحا وبين الواحدة بعد الظهر والفترة بين الساعة 6:00 مساء و 8:00 مساء. ليس من السهل الحصول على طاولة ولكن هذا هو الوقت الذي يقدم فيه الطعام الطازج.
البطاطس المقلية يضاف لها الملح عندما تكون الكمية كبيرة. تبرد هذه الكمية وتأتيك البطاطس باردة. ما عليك سوى أن تطلب البطاطس من دون ملح وتزيد أنت الكمية التي تشاء لاحقا. هذه الحيلة تنجح جدا عند "ماكدونالدز".
تدخل إلى المطعم وتطلب الوجبة السريعةثم تقرر الجلوس في الخارج. على الرغم من ذلك أنت ما زلت تشتم رائحة الطبخ ولا تستطيع مقاومتها. هذه الحيلة ليست صدفة أبدا بل أن إدارة المطعم تحرص على أن تصل الرائحة إلى الأنوف لتشجيع الزبائن على طلب المزيد من الوجبات. حتى أن بعض المطاعم تتعتمد ترك أبواب المطبخ مفتوحة من أجل هذا الغرض.
البطاطس المقلية أو ما يعرف بـ"French Fries" ليس فقط بطاطس وزيت بل تحتوي على 19 مكّون غير الزيت بينها دهون ومواد مضافة ومنكهات مما يجعلها غير مؤذية للصحة.
مجددا من ناحية التوقيت: إن المجيء باكرا أو مباشرة بعد أن يفتح مطعم الوجبات السريعة أبوابه هو قرار خاطئ لأنه العمال انتهوا للتو من تنظيف معدات المطبخ. غالبا ما يتم هذا التنظيف بمواد كيميائية يمكن أن تبقى على أسطح آلات الطهي وتذهب مباشرة إلى طعامك!
إن كمية السكر في مشروب "ميلك شيك" يتجاوز الكمية المسوح لك بها يوميا بمرتين أو ثلاث علما أن هذا النوع من المشروب هو من أساسيات مطاعم الوجبات السريعو خاصة في فصل الضيف
ليس صدفة أن لا تحصل على شوكة وسكين في هذه الأنواع من المطاعم لأن الدراسات تقول أنه عندما تأكل بيديك تتلذذ أكثر بالطعام والنتيجة: ستأكل أكثر.
ماكينات صنع الصودا في المطاعم يصعب غسلها لذا ما عليك إلا أن تتخيل كمّ البكتيريا والجراثيم والعفت داخلها!
إقرأ أيضا: صور اذكى واقوى اعلانات لاهم الماركات العالمية: إبداع لم نرَ له مثيلا!