قصة رجل قيل أنه دخل في غيبوبة 19 عاما وعاد إلى الحياة!

دخل في غيبوبة واستفاق منها

جان غرزبكسي، هو بولندي الأصل ولد في العام 1942 في أجواءٍ من الحرب والمصادمات السياسية على حساب مصلحة المواطن.

انتهت الحرب لكن الحياة بقيت صعبة لكنه استطاع ان يدبّر لنفسه وظيفة جيّدة آنذاك وهي عامل في السكك الحديدية.

ias

جان تزوّج من غرتوردا وأسسّا معاً عائلة وانجبا 4 أطفال على الرغم من صعوبة العيش والفقر والحرمان. في العام 1988، حدث ما لم يكن ابداً في الحسبان: أثناء تأديته لوظيفته على إحدى سكك القطار جرى عطلٌ كان يتوجّب على جان إعادة إصلاحه. لكن القطار كان اسرع منه وصدمه وقام برميه لأمتارٍ بعيدة جدّاً عن السكّة وأحدثت له الكثير من الأضرار الجسدية في رأسه.

تبيّن بعدما كشف الأطباء على حالته أنه يعاني من ورمٍ دماغي ما جعلهم يفقدون الأمل بأنه سيبقى على قيد الحياة مؤكّدين أنه سيدخل في غيبوبة قريباً.

منذ تلك اللحظة، دخل جان في غيبوبة تامّة: زوجته لم تتركه ابداً بل كانت تهتمّ به دائماً وبصورة يومية الى جانب مساعدة الممرضات. هي كانت تحرص على إطعامه وتغيّر له ملابسه على أمل ان يستيقظ زوجها في يومٍ من الأيام.

مرّت 19 سنة على غياب جان وها هو اليوم يستيقظ في العام 2007، لكن أموراً كثيرة تغيّرت. فما الذي حصل تحديداً؟ يقول الأطبّاء ان عامل التقدّم في السن ساعد دماغ جان على التعافي من الورم الدماغي وإعادته الى وعيه مجدّداً.

القصّة هذه ليست صحيحة: بعد التدقيق تبيّن ان قصّة جان بالغ أهل الصحافه بها كثيراً. فعلياً، دخل جان في غيبوبة لمدّة 4 أعوام لكنه كان قادراً على سماع صوت أقاربه وعائلته لكنه عاجزاً عن الحركة او التكلّم معهم. هذا وأخبر جان أن أحد الصحفيين قد اختلق قصّة الغيبوبة لمدّة 19 عاماً وهي عارية تماماً عن الصحّة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية