ينتظر الرجل بفارغ الصبر تلك اللحظة التي تجمعه مع زوجته بعد الزواج: لكن هذا اللقاء ليس كغيره من اللقاءات إنها ليلة الدخلة.
المرأة تخشى كثيراً سماع كلمة ليلة الدخلة ذلك لأن الجميع يحذّرها من هذه اللحظات.
لكن ليلة الدخلة ليست كما يعتقد الجميع: الى جانب شعور التوتّر الذي يسيطر على الأجواء، على الزوجان ان يتشاركا معاً تلك اللحظة ويجعلا منها ذكرى جميلة لا تنسى ابداً.
من الطبيعي ان يحصل في ليلة الدخلة الجماع، وهذا الأمر ينتظره الرجل كثيراً لكن المرأة تخاف منه أكثر لأنها على وشك ان تعاني من أوجاعٍ وآلامٍ سمعت عنها. فعلياً، ليس هذا هو الأمر الحقيقي ذلك لأن ليلة الدخلة هي لحظة تبادل المشاعر والأحاسيس بين الزوجين بكلّ صدق وحبّ ورومانسية.
فيما خصّ موضوع الجماع عند ليلة الدخلة، ينصح الخبراء بعدم حصول الإيلاج او حتى إتمام العلاقة الحميمة كاملةً ذلك لأن المرأة تعاني من اضطرابات وتشنّجات في المهبل على ان يتّفقا معاً على الوضعية المريحة والمناسبة للفتاة.
يقع على عاتق الرجل مسؤولية كبيرة في هذه الليلة كونه مسؤول عن إزالة هذا التوتّر الذي يقيّد زوجته ويجعلها تكون مرتاحة أكثر بين يديه. على الزوج ان يخلق جوّاً من الهدوء والأمان والرومانسية كي يكسر حاجز الخجل الذي تضعه المرأة بينها وبين شريكها. العلاقة الناجحة تكون بإشعال روح الإثارة من خلال التقبيل او المداعبة على جسد المرأة.