العلاقة الحميمة واجب على الزوجين، ومن الأمور الأساسية التي من الضّروري حصولها في الحياة الزوجية، فهي هدف من أهداف الزّواج.
بعض المشاكل الصّحية التي يعاني منها أحد من الطرفين، يمكن أن تعرقلها، وأسباب أخرى عديدة تهمّش هذه الممارسة مما يزيد من الوضع سوءاً.
في بعض المرّات، قد يواجه الرجل مشكلة كبيرة، وهي مشكلة الزوجة التي ترفض المعاشرة على الرغم من رغبة الزوج في ممارسة العلاقة الحميمة. في هذه الحالة، قد يجهل الرجل ما العمل، ويتساءل عن الحلّ أو عن الطريقة لإقناعها لتحقيق العلاقة الجنسيّة.
الشّتم والقتل وإيذاء الزوجة التي ترفض ممارسة العلاقة الحميمة، ليست من الأمور الواقعيّة والمنطقية، إنما تعتبر من الطرق الأسرع نحو الطلاق والخيانة ونحو حياة زوجيّة فاشلة خالية من التّفاهم والإحترام.
الزوجة التي ترفض العلاقة، تعاني من مشكلة معينة وموقّتة، مشكلة عابرة تحتاج للقليل من الوقت لتتمكّن من استرجاع الحالة الطّبيعية والرغبة في ممارسة العلاقة.
الرجل المتفهّم والواعي هو ذلك الرجل الذّي يفهم أن المرأة تمرّ بسبب معيّن، نفسي، جسدي أو ربّما صحّي، وهي بالتالي غير قادرة في هذه الفترة من معاشرة الزوج وتلبية رغباته الجنسيّة.
لذلك، يعتبر الإحترام والتفاهم وطول البال من الحلول التي تكون رادعاً أمام تزعزع العلاقة الحميمة، والرجل الذي يقوم بهذه الأمور، سيتمكّن من استعادة استقامة العلاقة الزوجية بشكل عام والعلاقة الحميمة بشكل خاص، وستجري الأمور بشكل طبيعي كما لو أن شيئاً لم يكن. فالوقت والصبر هما عنصران أساسيّان في الحياة.