بعد أشهر متتالية من التواصل عبر الانترنت، قرّرت شابة صينية اللقاء بحبيبها للمرّة الأولى وهنا كانت الصدمة التي دفعتها الى محاولة الانتحار لمرات عدة.
وفي التفاصيل، نحجت الشرطة المنتشرة في الصين في إيقاف ومنع طفلة بالغة من العمر 23 سنة من الانتحار بعد أن تفاجأت بشكل حبيبها الذي كان بعيد كل البعد عما رأته على النترت. فبعد اللقاء الصادم، أقدمت الفتاة على رمي نفسها من الطابع السابع لأحد الفنادق.
الخبر لم ينتهي هنا، إذ لم تستطع الفتاة تقبّل الصدمة التي تلقتها فعاودت التفكير ماليًا بالأيام التي أضاعتها وهي تتحدث مع حبيها لتقرر بعدئذٍ إبتلاع كميات هائلة من الأدوية المهدئة للأعصاب إضافةً الى قطع شرايينها.
فور وقوع الفاجعة، نقلت الشرطة الفتاة الى إحدى المستشفيات لتتلقى العلاج اللازم.
وأثناء حديث أجرته والدة الطفلة الصينية البالغة من العمر 23 سنة، أكدت الأم أنها كانت غير راضية تمامًا عن هذه العلاقة خاصةً إلا أن إبنتها أصّرت على لقاء الحبيب في مقاطعة بعيدة عن التي تعيش فيها.
وتجدر الاشارة الى أن حبيب الفتاة يكبرها بعشرة أعوام ما يثير في نفسنا تساؤلات حول هدفه من إقامة هذه العلاقة الغرامية مع فتاة تصغره هكذا!
أخيراً، هذه واحدة من الجرائم ولمشاكل التي يواجهها الشباب في عصر الإنترنت والعلاقات المبنيّة على الواقع الإفتراضي والتي تبنى بحسب ما تراه من خلال الشاشة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهل تصلح مثل هذه العلاقات لتكون سبب يجمع شخصين لحياةٍ كاملة؟
