يجهد أصحاب الهواتف الذكية دوماً في البحث عن الطرق والوسائل التي من شأنها إطالة عمر الجهاز وفي كثير من الأحيان يقعون في فخ العادات الخاطئة التي يظنون أنها جيدة وتُسهم في الحفاظ على هواتفهم.
دعونا نمنح أنفسنا فرصة التعرف على بعض هذه العادات التي تبدو للوهلة الاولى مفيدة إلا أنّها في حقيقة الأمر غير مجدية وخاطئة.
1- مواصفات الجهاز تمنحك الجهاز الأفضل
يتوهّم البعض أنّه لمجرد وجود مواصفات جيدة وجديدة في الجهاز يعني أنه المنتج الأفضل، وغالباً ما نفضّل شراء الإصدار الأحدث لإعتقادنا أنه الافضل.
هذا ليس صحيحا: يمكنكم أن تجدوا جهازاً بمواصفات عاديّة وسعر أقل مع أداء جيد لا يختلف عن أحدث إصدار.
2- لا تشحن البطارية إلا عند فراغها تماما
لعلّ هذه العادة هي من أكثر العادات الخاطئة انتشاراً على الإطلاق، فصحيحٌ أنّ طريقة الشحن هذه كانت صالحة للهواتف القديمة فيما قبل، ولكن مع التقدم التكنولوجي الكبير تغيّر المفهوم تماماً.
اليوم بات يُوصى بشحن بطارية أغلب الهواتف الذكية في أي وقت من الأوقات، بل على العكس ينصح الخبراء عدم انتظار فراغ البطارية حتى تصل النسبة إلى الصفر إذ تؤثر هذه الخطوة على أدائها على المدى البعيد.
3- ميجابيكسل أكثر يعني كاميرا هاتف أفضل
دائماً ما يبحث المستخدمون للهواتف الذكية عند شرائها على جودة الكاميرا ويؤمنون بمقولة كلّما زادت نسبة الدقة في الكاميرا حصلنا على جودة صورة أفضل.
ما يجبُ عليكم معرفته أنّ الميجابيكسل لا تعني سوى مدى قدرة كاميرا الهاتف على التقاط عدد أكبر من النقاط اللونية اي البيكسلات، ولا يعني بالضرورة أنّ الكاميرا في المستوى الأفضل.
4- الهواتف القديمة تصبح أبطأ فوق صدور الأحدث
صحيح أنّه في بعض الحالات تلاحظون تراجعاً في أداء هاتفكم مقارنة مع الإصدار الأحدث منه، إلاّ أنّه يبقى مجرد تأثير جانبي خاصة عندما تودون تحميل البرمجة الجديدة "New Software" ما يسلتزم مزيدا من السعة في ذاكرة الهاتف، وشاشات أفضل، ومعالجات أسرع، أي بشكل عام تحمّلون هاتفكم أكثر من قدرته.
5- التركيز على ضمان الهاتف
يميل الكثير من التجار إلى إقناعكم بأن سعر الهاتف مرتفع أكثر من غيره لأنه يحتوي على ضمان الجودة فيتقبل الزبائن الأمر على اعتبار أنه سيُخفف عنهم أعباء التصلحيح بحال حدوث اي عطل للجهاز.
لكن الواقع غالبا ما يكون مختلفاً فهذا الضمان لا يُجدي نفعاً ولا تحتاجونه، ففي معظم الحالات ستدفعون تكاليف التصليحات كاملة.