شن ناشطون سعوديون حملة كبيرة على أصحاب مقاطع "يوتيوب" التي تحتوي على مقالب عنفية يذهب ضحيتها الأطفال، وكان تجاوب سريع من وزارة "الثقافة والإعلام". فما هي تفاصيل هذه المعضلة؟
حملة جديدة هادفة على موقع "تويتر" من قبل عدد من السعوديات والسعوديين تهدف لحماية الصغار قبل الكبار من مقالب تطغو عليها مشاهد العنف والدم من أجل كسب مشاهدات.
القصة أن الكثير من المراهقين ينشرون فيديوهات ليست فقط خطيرة بتطبيقها بل توجهاتها التي ترسي مفاهيم تناقض المجتمع السعودي على حدّ قول مغردين.
هذه المفاهيم تتجسد عبر مقالب تؤثر جدا على الأطفال وتجعل بعضهم يجهشون بالبكاء، وكل ذلك من التنافس وكسب الدخول إلى هذه المواد عبر الإنترنت.
أقترح #مراقبه_مقالب_اليوتيوب الخطيرة والتي تحمل رسائل للأطفال ضارة صحيا ونفسيا وأخلاقيًا. @MLSD_SA
— نايفكو NAIF (@naifco) November 7, 2017
@McitGovSa
@moci_ksa @MOISaudiArabia pic.twitter.com/OsmbCKmMW1
المغرّد الشهير "نايفكو" كان من الأوائل الذين طالبوا بالتحرك تجاه أصحاب تلك المقاطع وكتب "أقترح #مراقبه_مقالب_اليوتيوب الخطيرة والتي تحمل رسائل للأطفال ضارة صحيا ونفسيا".
ولاحقا أن الوسم ضمن الترند في المملكة وتحته عبّر كثيرون عن امتعاضهم من طريقة تنفيذ المقاطع التي تحاسب عليها السلطات، فكتب أحد المستخدمين "دخلوا كل بيت وأفسدوا أخلاق أبنائنا. إحذر أن يشاركك بتربية إبنك مشهور تافه. فالطفل يتأثر بما يرى".
كثير من الاطفال يقضون ساعات طوال على اليوتيوب!
— Moh'd Hsn Khan (@SmRida4) November 7, 2017
اكثر من الساعات الي يقضونها مع اهلهم
جيل النيدو تربِية يوتيوب !#مراقبه_مقالب_اليوتيوب
وبما أن هذه الفيديوهات تحمل طابع التحدي ومن ثم تبرز الخطوات المؤذية داخلها، كثف المغردون حملتهم حتى استجاب وزارة الثقافة والإعلام على لسان المستشار والمشرف العام على الخدمات الإلكترونية هاني الغفيلي.
وكتب الغفيلي " هذه الظاهرة – للأسف – ظاهرة سلبية، وسيتم مُتَابَعَة ذلك مع اللجنة الوطنية لـتقنين المحتوى الأَخْلَاقيّ لتقنية المعلومات، وبالتأكيد لا نستغني عن أَي مقترحات أو حلول".
للإسف ظاهرة سلبية!
— هاني الغفيلي (@haniws) November 7, 2017
وسيتم متابعة ذلك مع اللجنة الوطنية لـ"تقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات" وبالتأكيد لا نستغني عن أي مقترحات أو حلول.
وهنا يعرض أمامكم موقع "مزيون" بعض الفيديوهات التي حثت على اتخاذ هذه الخطوة، علما أننا نتحفظ على محتواها ونكتفي بالقول أن الهدف هو أن تختلف نظرة المُشاهد لها ويركز على المَشاهد التي قد يعتبرها مضحكة إلا أنها مؤذية إلى حد كبير.
متاكدة كل متابعينه ب الانستا اطفال تحت ١٥
— بنت وائل🕊 (@zofff0600) November 7, 2017
سنة
ابي افهم معقولة مخلينهم كذا بدون مراقبة
#مراقبه_مقالب_اليوتيوب pic.twitter.com/1YjtsuHWuO
مقلب في طفل..بأنه تم "ذبح" شقيقه..
— سراج الغامدي (@SerajAlghamdi) November 7, 2017
عدد المشاهدات مليونين..خلال أسبوع تقريباً..
معظم المشاهدات من صغار السن..
#مراقبه_مقالب_اليوتيوب pic.twitter.com/404fvDM09v
#مراقبه_مقالب_اليوتيوب
— فهد الشنيفي (@fs330) November 7, 2017
كثير من مشاهير اليوتيوب
دخلوا كل بيت وأفسدوا أخلاق أبنائنا
إحذر أن يشاركك بتربية إبنك مشهور تافه
فالطفل يتأثر بما يرى
#مراقبه_مقالب_اليوتيوب
— مجموعة نايف بن خالد (@naif4002) November 7, 2017
الكثير منها يدعوا للقتل وعقوق الوالدين وتعاطي المخدرات
والانحلال الاخلاقي لدى الأطفال
وللاسف متروكة دون مراقبة أو حجب