يقوم موقع التواصل الاجتماعي الاشهر في العالم "فيسبوك" بتحديثات واختبارات مستمرة وذلك بغرض تطوير الموقع و حماية خصوصية مستخدميه.
تقدم "فيسبوك" هذه المرة بطلب غريب جدا، إذ طلب من مستخدميه ارسال صورهم العارية الى الشركة، وذلك لغرض نبيل وهو محاولة الحد من مشكلة "الثأر الاباحي" كما سماها.
وبحسب ما كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية فإن هذا الطلب أرسل لجميع المستخدمين لإرسال صورة يخشون التعرض للابتزاز بسببها لأنه ينوي أن يحول مثل هذه الصور الى "بصمة رقمية "خاصة، تهدف الى منع نشرها أو تعميمها.
وفي العادة، يتبادل بعض الاصدقاء والازواج صورا عارية، ثم يستخدمونها لابتزاز بعضهم فيما بعد في حال طرأت مشاكل على حياتهم.
وأوضحت الصحيفة "البريطانية" أن فيسبوك يختبر حاليا هذه التكنولوجيا في أستراليا وذلك بالشراكة مع وكالة حكومية. من جهتها، أشارت "جولي ادمان غرانت" مفوضة السلامة الالكترونية، والتي تتعاون مع فيسبوك في التجربة، ان "الثأر الاباحي" قضية يزداد حجمها في أستراليا.
وأضافت "نشهد سيناريوهات عديدة من المحتمل التقط فيها صور أو مقطع فيديو بالتراضي في مرحلة ما، ولكن لم يكن هناك أي موافقة على ارسال الصور او مقطع الفيديو على نطاق واسع".
Some salient points:
— Alex Stamos (@alexstamos) November 9, 2017
1) We already have a mechanism for victims of NCII to report images that are posted on our products. This test is intended to help those victims who are being blackmailed by an abusive partner or criminal and who want to take action.
وكشفت اختبرات أجريت في استراليا، أن واحدة من بين كل خمس نساء تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما تعرضت لاساءة باستخدام صورها.
يقع حوالي 4 بالمئة من مستخدمي الانترنت في أمريكا ضحية "للثأرالاباحي" حسب تقرير صادر في العام 2016 عن معهد أبحاث بيانات في نيويورك وأشار التقرير الى أن 10 بالمئة من الضحايا هم من النساء تحت عمر الثلاثين.
وقال فيسبوك إن هذه الخاصية ستسمح لضحايا "الصور العارية" باتخاذ إجراءات قبل إعادة نشر صورهم على فيسبوك أو إنستقرام أو مسنجر أو حتى "واتس أب".