صبيح طاهر درويش المصري من مواليد 1937 في نابلس، هو رجل أعمال سعودي من أصول فلسطينية.
ولد المصري لعائلة فلسطينية من مدينة نابلس، وكان والده رجل أعمال يملك العديد من الأسهم في شركات مساهمة مختلفة. لكن والده توفي وكان عمره 6 سنوات فقط، وورث عن والده بعض الأسهم والأموال.
تعدّ عائلة المصري من أغنى العوائل في الأراضي الفلسطينية بامتلاكها أصولا عقارية وفنادق وشركات اتصالات أُنشئت بعد إتفاق أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن ترتيبات الحكم الذاتي الإنتقالي في عام 1993.
بدأ المصري العمل كمستثمر في السعودية في أواخر السيتينات من القرن العشرين، وساعده على ذلك علاقته القوية بأشخاص سعوديين، حتّى حصل على الجنسية السعودية في أواخر الستينات.
قد أسّس شركات استثمارية ومؤسسات اقتصادية مالية في فلسطين والأردن والمنطقة العربية، وقد شغل المصري عدة مراكز مهمة. هو مؤسس مجموعة أسترا السعودية التي لديها نشاطات تجارية وصناعية واسعة تتراوح بين الصناعات الزراعية والاتّصالات والبناء والتعدين في عموم منطقة الشرق الأوسط.
منذ أيام قليلة، أفادت تقارير باحتجاز المصري في المملكة العربية السعودية. وأثارت تلك التقارير مخاوف في الأردن الذي يمتلك المصري فيه استثمارات واسعة بينها أكبر مصرف أردني تقدر بعدة مليارات وتعد أساسية في الإقتصاد هناك، كما يعمل في مشاريعه آلاف الموظفين الأردنيين.ثم تم إطلاق سراحه بعدها. قدرت ثروة المصري ب 3.5 مليار دولار أمريكي العام الماضي حسب فوربس، ليكون من بين الأثرياء الخمس الأولين من أصل فلسطيني.