عندما يسقط الجمل تكثر سكاكينه… قد يكون هذا القول العربي الشهير هو أكثر ما يمكن أن ينطبق على الحالة التي يمر بها موقع فيس بوك الشهير.
فبعد أيام فقط من انتشار الفضيحة التي تعرض لها الموقع المذكور والمتعلقة بتسريبه لبيانات مستخدميه، بدأت تظهر حملات من قبل مشاهير تطلب من المستخدمين حذف حساباتهم على فيس بوك، اضافة الى تصريحات مشابهة من قبل أصحاب شركات تكنولوجية كبرى كالتي أطلقها ايلون ماسك مؤسس شركة تيسلا الذي قام بحذف حساب الشركة من الموقع المذكور، ومؤسس تطبيق واتس اب جان كوم.
تصريحات جديدة من قبل المدير التنفيذي لشركة أبل: أطلق تيم كوك المدير التنفيذي لشركة أبل تصريحاً هاجم به موقع فيس بوك، متهماُ الموقع بالاستفادة مادياً من تسريب المعلومات، وأضاف كوك ان ابل كان يمكنها جني الكثير من الاموال لو كان المستخدم هو المستهدف لكن الشركة المنتجة لايفون لم تختر هذا النهج.
مارك يرد على هذه التصريحات: في رد قاس من قبل مؤسس فيس بوك مارد زوكربيرج الذي اتهم أبل بالسخافة في حديث مع جريدة التايم حيث قال:" بأنّ أبل لا تنحاز لرغبات المستخدمين والدليل على ذلك عدم خفضها أسعار منتجاتها المختلفة على الرغم من مطالبات كثير من المستخدمين بذلك." كما إنتقد مارك سياسة تيم كوك اوقال أن سياسته بشأن الاعلانات الخاصة بسيرفر الشركة سخيفة، ويجب تغييرها.