ظهرت وكيلة وزير التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد كاشفة لوجهها لأول مرة وذلك في مؤتمر التعليم ٢٠١٨م.
لم تتحدث العواد خلال المؤتمر عن كشفها لوجهها بل قالت بأن السعودية تسعى لتأسيس غدٍ مختلف يستهدف مخرجات التعليم لتكون في مستوى منافس يُمكن طلاب وطالبات المملكة من إيصال رسالة وطنهم وتحقيق المنجزات.
كما أشارت إلى أن هذا اللقاء شارك فيه ١٣٥ عارضاً دولياً ومحلياً من المنظمات والمؤسسات والشركات المتخصصة ينتمون لـ١٩ دولة تمثل أكثر دول العالم تقدماً في الطفولة المبكرة.
#فيديو 🔴
— خبر عاجل (@AjelNews24) April 9, 2018
.
.
وكيل #وزارة_التعليم للبنات د. #هيا_العواد:
الوزارة تسعى لتأسيس غدٍ مُختلف يستهدف مُخرجات #التعليم لتكون في مستوى منافس يُمكن طلاب وطالبات المملكة من إيصال رسالة وطنهم وتحقيق المُنجزات.
.
. pic.twitter.com/ph4Omab7LA
هذا المؤتمر أخذ أبعاداً أخرى غير ما خُطط وعمل له وذلك بعد أن أطلت نائبة الوزيرة غير منقبة أو مغطية لوجهها، وهو الحدث الذي أشغل منصات التواصل الاجتماعي مما أدى إلى حصول وسم #هيا_العواد على الترند في موقع تويتر محققاً أكثر من ٢٣ ألف تغريدة خلال الساعات الماضية.
فور انتهاء ظهورها اعتبر البعض بأنه ليس من حق قائداتمدارس البنات في السعودية إجبار المعلمات والطالبات بلبس النقاب وتغطية الوجه لمن لا يرغبن في ذلك، مؤكدين بأن الدكتورة هيا كشفت وجهها لأنها أخذت بحكم شرعي يسمح لها القيام بهذا العمل.
في حين اعتبر البعض الآخر أن هناك تعميماً من قبل الوزارة يجبر المعلمات والطالبات على عدم لبس ما يتنافي مع تربيتهم وأن يرتدوا الغطاء والنقاب أثناء الخروج من المدرسة وهو الخطاب الذي يتم العمل به في جميع المدارس منتظرين قراراً آخراً يسمح للجميع بحرية تغطية الوجه أثناء الدخول والخروج من المدرسة، مع عدم إجبارهم على عدم تغطية الوجه وأن يمارسوا حياتهم في أنه لا يجوز كشف الوجه .
طالما أن الدكتورة هيا العواد: وكيل وزارة التعليم لشؤون تعليم البنات "محجبة"
— محمد العمر (@MdAlomar) April 9, 2018
.
فليس من حق قائدات مدارس البنات في #السعودية إجبار المعلمات والطالبات بالنقاب أو غطاء الوجه لمن لا يرتدينه أصلاً
.
pic.twitter.com/LFP1rnYCVi
من جانبه أوضح وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو هيئة حقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي لـ"مزيون" بأن تغطية الوجه ثابت في الكتاب والسنة وهناك أدلة صريحة وواضحة على "مشروعية تغطية الوجه ولا يجوز للمرأة كشف وجهها عند وجود الرجال بل يجب عليها أن تضع إسدالاً.:,
وأضاف ان العقل "يشير إلى أن فتنة المرأة في وجهها وهو الأمر الذي يتطلب بتغطيتها حتى وإن لم توجد نصوصاً فإنه حريٌ بأن تسد أبواب الفتن في مثل هذه الحالات"، مشيراً إلى هنالك من ذهبوا إلى كشف الوجه مستندين إلى حديث ضعيف ولا يحتج به وهو عن عائشة – رضي الله عنها – أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -وعليها ثياب رقاق- فأعر عنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال لها: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا". وأشار إلى وجهه وكفيه".
طالما أن القضية خلافية فمن حق الدكتورة #هيا_العواد أن تأخذ بالرأي الذي تراه حقاً؛ وليس من حق أحد أن يعيب عليها هذا الاختيار، هذا على افتراض أن الإنسان مجبر على الالتزام بالقضايا التعبدية؛ رغم أن ذلك يتناقض مع معنى الإخلاص …
— شافي الوسعان (@alwesaan) April 12, 2018