القرض الميسر هو في الأساس قرض على شروط وأحكام متساهلة نسبياً مقارنة بالقروض الأخرى المتاحة في السوق. قد تكون هذه الشروط الأسهل في شكل أسعار فائدة منخفضة ومدة سداد طويلة وما إلى ذلك، حسب موقع "إيكونوميك تايمز".
بما أن القروض الممنوحة تكون بشروط أسهل بكثير من غيرها، فعادة إن المؤسسات المالية الخاصة لا تقدم هذا النوع من القروض. يتم توفيرها في المقام الأول من قبل الوكالات والمؤسسات الحكومية. يعرف أيضاً باسم "التمويل اللين" أو "التمويل بشروط ميسرة".
عادة ما تُعطى هذه القروض (ولكن ليس بالضرورة) من قبل صناديق التنمية الدولية للبلدان ذات المجموعة المالية القوية (منظمة الأوبك ، JBIC ، والمؤسسة الدولية للتنمية، وغيرها) لتطوير الإقتصادات النامية لغرض محدّد.
ومن الأمثلة الأخرى، منذ عامين قدّمت اليابان قرضاً ميسراً بمبلغ 15 مليار دولار إلى الهند لمشروعها الجديد للقطارات. يتم تقديم هذا القرض بمعدل فائدة 1٪. من الواضح أن هذا سوف يساعد اليابان على المدى الطويل من خلال بيع التكنولوجيا والتعاون في المشاريع.
كما حصلت إثيوبيا على قرض ميسر من الحكومة الصينية، في سبتمبر 2012. أعلنت الحكومة الصينية عن حزمة منحة وقروض ميسرة بقيمة إجمالية تبلغ 23 مليون دولار أمريكي لدعم أنشطة التنمية الإثيوبية.
القرض جزء من خطّة الصين لدعم إثيوبيا وتعزيز تنمية التجارة بين إثيوبيا والصين. في مثال آخر، قدمت الحكومة الصينية قرضا ميسرا بقيمة 2 مليار دولار إلى أنغولا في مارس 2004. وقد تم تقديم القرض في مقابل التزامه بتوفير إمدادات مستمرة من النفط الخام للصين.