يكاد لا يمر أسبوع واحد علينا، دون أن نسمع عن اصدار احدى شركات الهواتف الكبرى لجهاز جديد من اجهزتها. فالمنافسة على أشدها بين هذه الشركات خصوصاً مع دخول شركة "هواوي" على خط السباق مع "سامسونج" و"آبل"، وعودة "نوكيا" من خلال طرحها لهواتف جديدة."
لكن هل يمكننا القول أن هناك تسرعاً من قبل هذه الشركات بطرح منتجاتها دون الاكتراث الى جودة هواتفها، ومعالجة المشاكل التي أضحت بعضها اعتيادية رغم خطورتها؟ فهل يعقل أن تصبح مسألة سماعنا لخبر انفجار أحد الاجهزة الخليوية بالامر العادي؟
ما جديد كوارث بطاريات الهواتف؟
في حادثة ليست بجديدة على أجهزة سامسونج، نقلت وسائل اعلام أمريكية خبراً مفاده انفجار أحد أجهزة هواتف جالكسي، إذ روت سيدة أمريكية أنها كانت مسافرة في سيارتها ولديها جالكسي S8 وS4 وفوجئت بخروج شرارة من أحدهما، وخلال ثوانٍ معدودة اندلعت النيران منهما وامتدت الى سيارتها ما اسفر عن احتراقها وتدميرها بالكامل.
> "لقد شعرت أنني على وشك الموت"
وتحدث محامي صاحبة السيارة لوسائل الإعلام الأمريكية وقال أنّها تعاني من مشاكل في النوم بسبب ما خلفه الحادث من رعب، وأضاف "تواصلنا مع سامسونج، وكانوا على قدر عالي من المسؤولية إذ أرسلوا طاقم لفحص السيارة وأجزاء الهاتفين، على أمل معرفة ما تسبب بالحريق وتبين المشكلة، ما قد يعني إنقاذ الأرواح مستقبلا".
هذه الحادثة أكدتها شرطة مدينة ديترويت والتي قالت أن هاتف سامسونج هو من تسبب في هذا الحادث المفجع، فيما قالت السيدة "لقد شعرت أنني على وشك الموت".
