يشبه عطر عود أصفهان أبواب قصر شرقي بجدران مغارة ويضرب بعطره. تمتزج رائحة الدخان المشتعلة مع رائحة الماء الزهري الحلو لتفوح في كل زاوية.
الرائحة السلسة تجوب الأجواء كلها في المحيط، حيث ترتفع رائحة الورد واللبان والراتنج، وتفوح في كل مكان. العطر مخملي وحسّي، مثل ورود المشرق.
هذا العطر من ديور هو عطر شرقي بامتياز للرّجال والنساء، ظهر عام 2012 وقد كان العطر الشهير في تلك الفترة، وحتى اليوم لا يزال متألقاً على منبر العطور الفاخرة في العالم.
هو أول منتج في ديور يتميز برائحة عود أصفهان المميز الذي يعجز البعض عن استعماله في صناعة العطر، وذلك لندرته ولأسعاره المرتفعة. هو ثمين وفاخر ومن أحلى المكوّنات الفريدة من نوعها.
يبدأ العطر مع انفجار حاد من اللدانوم الذي يتلاشى إلى مزيج الورد والعود والذي يخففه القلب المكوّن من رائحة خشب الصندل.
هو من عائلة مزيج الورد مع العود الشائع جداً، لكن إضافة اللدانوم هو ما يعطي عود الأصفهان طابعه الخاص. قد دخلت روائح هذا العود في رائحة مستحضرات التجميل من شانيل كورومانديل وديور أوم إنتنس، لأنه فعلاً من المكوّنات النادرة على الصعيد العالمي.
من ناحية الأداء، فإن عطر أصفهان رائع. قوته يمكن أن تكون سبب لكل من الرجال والنساء في اختياره، مخصصًا للطقس البارد، وللإستعمال اليومي، ومتوافر في العديد من المتاجر التي تبيع عطور العود الفاخرة، ويمكن الحصول عليه أونلاين.
