بعد أن طال إنتظار نهائي كاس السوبر في لندن بين الهلال والنصر، دقّة ساعة الصفر، فبدأت المباراة بين الفريقين بشراسة، وابتسم الحظ لفريق الهلال فأحرز البطولة وعاد إلى دياره حاملاً الكاس بعد مباراة ناريّة بين الفريقن. ولكن ما هي العوامل التي جعلت الهلال يتغلّب على النصر؟
يتمتّع فريق الهلال بمزيج بين لاعبي الخبرة وعنصر الشباب الكفي، إضافة إلى الإنسجام بين جميع الفئات العمريّة التي يضمّها الفريق ما يشكّل نقطة قوّة بالغة الأهميّة.
إضافة إلى ذلك، وبمجرّد وجود لاعب برازيلي كإدواردو في الفريق فإنّ التكتيكات تتغيّر بالكامل ويضاف إلى كرة القدم ميّزة لا يتمتّع بها سوى لاعبي السامبا البرازيليين.
فقد كان إدواردو واحداً ممّن قلبوا مقاييس المبارة خاصّة بهدفه الذي جعل من المباراة تنتهي بنتيجة 1 مقابل 0، لصالح الهلال السعودي.
من جهة أخرى نرى بأنّ آداء النصر لم يكن بالمستوى المطلوب لمنافسة فريق كالهلال، فقد كانت ثقة اللاعبين بقدراتهم ضعيفة لذلك برز الإرتباك من جهتهم وصعّب مهمة الفوز عليهم.
كان المستوى بين الفريقين متقارباً جدّاً فمقابل كلّ هجمةٍ من الهلال رأينا هجمة مضادّة من النصر وشكّل الفريقين خطورة على مرمى الخصم لكنّ القائم منعهم في محاولات عدة من تسجيل أهداف إضافيّة.
أخيراً نالت المباراة إعجاب عشّاق كرة القدم عامّة والسعوديّين خاصّةً ورغم خسارة النصر لم يمنع هذا العامل من الإستمتاع بمباراة نهائيّة ناريّة ولكن يبقى السؤال هل كان الهلال يستحق الربح أم أن الحظ لعب دوره في هذه المبارة فغلب النصر؟