استخدم التدليك الصيني الآسيوي، المعروف أيضا باسم tui na، للأغراض الطبية في الصين لعدّة قرون.
أصبح له شعبية في الغرب لأنه يعتبر كوسيلة لعلاج مجموعة واسعة من الإضطرابات الصحّية والعقلية.
لأداء التدليك الصّيني الآسيوي، يستخدم الممارس مجموعة متنوّعة من تقنيات اليد للتّلاعب في الأنسجة الرخوة في الجسم. كما يستخدم العلاج بالإبر لإعادة توجيه تدفق "تشى" Qi، أو الطاقة في الجسم، وأيضاً التقنيات اليدوية الهيكلية لإعادة تنظيم العظام والعضلات لتحقيق التوافق الأمثل.
علاج إصابات الأنسجة اللينة
تقنيات التدليك الصينية العلاجية التي تشمل التلاعب في الأنسجة الرخوة في الجسم يمكن أن تساعد في تخفيف التصلب والألم المصاحب لمجموعة من إصابات الأنسجة الرخوة، بما في ذلك الكتف المتجمّد وآلام أسفل الظهر.
انهيار الأنسجة الندبية
بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا الحركة أو يعانون من التصلب المزمن أو الألم في العضلات أو المفاصل، يمكن أن يكون التدليك الصيني فعالاً في تحطيم أنسجة الندوب لتخفيف الألم وزيادة نطاق الحركة.
مشاكل الدورة الدموية
وتتمثل المهمة الرئيسية للمساج الصيني في إعادة توجيه تدفق "تشي"، وهو المسؤول عن صحة الدورة الدموية، في جميع أنحاء الجسم. باستخدام تقنيات اليد المختلفة ومعالجة نقاط الضغط المحددة، يتم تحفيز نظام الدورة الدموية وإعادة تنشيطه.
تحسين الصحة العاطفية
على المستوى المادي، يمكن أن يكون التدليك الصيني مريح للغاية. فهو يخفّف من التوتر ويحسّن المشاعر. فهو يعمل على إعادة تنظيم تشي Qi لإزالة طبقات الضغط النفسي التي يمكن أن تتراكم مع مرور الوقت.
زيادة الطاقة
عن طريق إعادة تنظيم تدفّق "تشي" في الجسم، يدعي التدليك الصيني أن يحفّز الطاقة في الجسم ويزيد من مستوياتها. يمكن أن تؤدي فوائده في تخفيف التوتر وتحسين النوم والشعور بالرفاهية بشكل عام.