صحيح إنه مرّ على عرس الأميرة السعودية أميرة الطويل قرابة الشهر، لكن هناك أخباراً ما زالت خفية عن عدد كبير من المتابعين.
العرس بأكمله أصلا إتسم بالسرية. لولا بطاقة الدعوة اليتيمة وصور الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري لما علمنا أن عرساً أسطوريا يحصل في باريس.
إنه عرس الطويل، طليقة الأمير الوليد بن طلال، من الملياردير الإماراتي خليفة بن بطي المهيري والذي جمع في التاسع من سبتمبر الفائت في قصر شاتو دو فو لو فيكونت بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.
حينها حضر الحفل عدد من الوجوه الإعلامية المعروفة كوينفري وغاييل كينغ وعدد من الشخصيات السعودية المرموقة كما عدد من موظفي الأمم المتحدة الذين عملها مع الأميرة أميرة في جهودها الخيرية العدة على مر السنين.
إلا أن الأمر تحول إلى "رعب" كما وصفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. بعد انتهاء الزفاف، توجه العرسان الجدد إلى فندق ومنتجع "ريتز" الفاخر، حيث قضت الأميرة مع زوجها الذي يصنف كسابع أغنى رجل في الإمارات أجمل الأوقات.
بعدها، تلقت الشرطة بلاغاً من احدى الأمراء أو الأميرات، تعتقد "ديلي ميل" أنها ليست الأميرة الطويل، تفيد بأن مجوهرات يناهز سعرها المليون دولار سرقت من الفندق المذكور.لا تزال القضية قيد التحقيق من قبل الشرطة علما أن السرقة تمت بعد ثلاثة أيام من الزفاف.
بحسب الشركة، لا أدلة على اقتحام الغرفة وسرقة من الخزنة السرية ويبدو أن المجوهرات لم تحفظ في مكان آمن علما أنها السرقة الثانية التي يسجلها الفندق في هذا العام فيما لم تستطع الصحيفة الحصول على تعليق من إدارة الفندق.
يذكر ان العروس ، البالغة من العمر 34 عاما، كانت متزوجة من الأمير الوليد بن طلال، وهو عضو في العائلة المالكة السعودية ويبلغ عمره 63 عاما.
أما العريس، فتبلغ ثروته 2 مليار دولار وهو رئيس مجموعة شركات "KBBO" مقرها في الإمارات ومساهم ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "NMC" والمتخصصة في الرعاية الصحية في لندن ومساهم في عدد من الشركات الأخرى.