حقّق الجيل الجديد من سيارة نيسان إكس – تريل الرياضية المتعددة الإستعمال، والتي أٌطلقت مؤخراً، إنجازاً كبيراً من ناحية المبيعات في منطقة الشرق الأوسط. فبعد 40 يوماً على إطلاقها، سجلت إكس – تريل بيع 1,226سيارة، في وقت أعلن وكلاء نيسان في دول مجلس التعاون الخليجي أنهم باعوا 441 سيارة من طراز إكس – تريل خلال الأيام الـ 15 الأولى لوصول هذه السيارة، ولترتفع هذه المبيعات بمعدل 785 سيارة خلال الأيام الـ 25 التالية.
وفي قطر، تمكنت إكس – تريل الجديدة من تحقيق حصة سوقية بلغت 22.6 بالمئة، الأمر الذي مكّنها من التفوق على منافسيها خلال شهر بيعها الأول. كما حافظت إكس – تريل على صدارة فئتها في الإمارات العربية المتحدة رافعةً حصتها السوقية الى 12 بالمئة.
وكانت نيسان قد أطلقت طراز إكس – تريل الذي يتميز بقوّة أداءه الرياضي وتصميمه المعاصر والذي يتضمّن أحدث التقنيات، في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات. وتعتمد إكس – تريل الجديدة على تراث نيسان العريق في عالم صناعة سيارات الدفع الرباعي وتستفيد من خبرة نيسان الطويلة وريادتها لمختلف فئات سيارات الكروس أوفر، لتعيد بذلك تعريف قطاع سيارات الكروس أوفر المدمجة.
تنتمي إكس – تريل الجديدة الى عائلة السيارات الأكثر تطوراً في الأسواق. وتنفرد بتوفرها مع الجيل الأحدث من أنظمة نيسان كونكت للتواصل والتي تضم جهازاً للملاحة ونظاماً للمعلوماتية والترفيه. كما سيستفيد سائقو إكس – تريل الجديدة من مجموعة متكاملة من التجهيزات المساعدة التي تعتبر جزءاً رئيسياً من درع نيسان للسلامة المخصص لـ إكس – تريل. تمثلت تعليمات نيسان عند وضع رسومات إكس – تريل الجديدة بالعمل على دمج خطوط سيارات الكروس أوفر التي تعتمد على الإنسيابية والأناقة في آن، مع الصلابة التي تنفرد بها السيارات الرياضية المتعددة الإستعمال. وبدلاً من إستعمال الزوايا الحادة والأسطح المستطيلة التي كانت إكس – تريل السابقة تتحلى بها، باتت إكس – تريل الجديدة تتسم بأناقة عالية ومظهر ديناميكي.
تعتمد إكس – تريل الجديدة على نظام إلكتروني متطور للتحكم بالدفع الرباعي المستمر يحمل تسمية “ALL MODE 4x4i” ويعمل من خلال مفتاح دائري في الكونسول الوسطي يمكن معه الإختيار بين الدفع الثنائي، الدفع الأوتوماتيكي والقفل (Lock) الذي تندفع معه السيارة بعجلاتها الأربع بشكل دائم.
وهنا، ساعدت إبتكارات نيسان الهندسية إكس – تريل الجديدة في ريادة فئتها لجهة كفاءة المحرك وذلك عبر تقليل القوة الإحتكاكية داخل المحرك وكل القطع المتحركة الأخرى ولينعكس ذلك بطريقة غير مباشرة على شكل أداء أكبر صادر عن محركات مصغرة يمكنها أن توفر نفس الأداء الذي تصدره المحركات الأكبر حجماً، ولكن مع مستويات متدنية من الإستهلاك.