تعرفوا معنا على فوائد الأشواجندا للتخسيس. الأشواجندا هي نبتة طبية تستخدم منذ قرون في الطب التقليدي الهندي (الآيورفيدا) لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
في السنوات الأخيرة، أصبحت شهرة الأشواجندا تتزايد بسبب فوائدها المحتملة للتخسيس وتحسين الصحة العامة.
ما هي الأشواجندا؟
الأشواجندا (Withania somnifera) هي نبتة تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات وتُعرف أيضاً بإسم العبعب المنوم أو الجنسنج الهندي. تُستخدم جذور وأوراق النبتة في إعداد المكمّلات الغذائية والأدوية العشبية.
مكونات الأشواجندا
تحتوي الأشواجندا مجموعة من المكونات الكيميائية المفيدة، بما في ذلك الأحماض الأمينية، القلويدات واللاكتونات، ومركبات كاسكوهيغرين. تضم النبتة أيضاً مركبات أسيل ستريل.
فوائد الأشواجندا للتخسيس
على الرغم من أنَّ الأشواجندا ليست مكملاً غذائياً يُستخدم بشكل رئيسي للتخسيس، إلاّ أنَّ هناك بعض الآثار المحتملة لها التي يُعتقد أنها قد تساهم بشكل إيجابي في عملية فقدان الوزن:
- تقليل التوتر: تساعد الأشواجندا على تخفيف آثار الإجهاد المزمن وتقليل التوتر، ممّا يمكن أن يكون مفيداً في تحسين الأكل العاطفي والأكل غير المنضبط.
- تحسين مستويات الطاقة: تمد الأشواجندا الجسم بالطاقة اللازمة أثناء التدريبات المكثفة، ممّا يعزّز القدرة على ممارسة الرياضة وحرق السعرات الحرارية.
- خفض مستوى سكر الدم: تساعد الأشواجندا على خفض مستويات سكر الدم، ممّا يمكن أن يكون مفيداً في تحسين التمثيل الغذائي والتحكّم في الوزن.
كيفية استخدام الأشواجندا للتخسيس
يعتمد توقيت تناول الأشواجندا على الغرض من استخدامها والأهداف الشخصية لكلّ فرد. قد يتمّ تناول الأشواجندا في الصباح أو المساء، ويمكن أن يتمّ تقسيم الجرعة على عدّة أوقات في اليوم، حسب توصيات الطبيب أو معلومات المنتج.
دراسات وأبحاث علمية
بعض الدراسات أظهرت أنَّ المجموعة التي تناولت مكملات الأشواغاندا أبدت إنخفاضاً في الوزن بمعدل 3.03٪ خلال ثمانية أسابيع، بالإضافة إلى تحسّن كبير في الأكل العاطفي ودرجات الأكل غير المنضبط، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الأشواجاندا خلال الدراسة.
ومع ذلك، يجب أن يُؤخذ في الاعتبار أنَّ الأشواجندا ليست حلاً سحرياً لفقدان الوزن ويجب استخدامها كجزء من نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام لتحقيق أفضل النتائج.
