تعرفوا معنا على أغنى إمرأة في العالم وتفاصيل ثروتها. في هذا المقال، سنتحدث عن أغنى امرأة في العالم وتفاصيل ثروتها، وكيفية اكتسابها لثروتها وأسرار نجاحها، بالإضافة إلى تفاصيل ثروتها.
للسنة الثالثة على التوالي، إحتفظت فرانسواز بيتنكور مايرز بلقب أغنى امرأة في العالم، من خلال امتلاكها ثروة صافية تقدّر بـ80.5 مليار دولار، بزيادة 5.7 مليار دولار خلال العام الماضي.
وتحتل بيتنكور مايرز المرتبة الـ11 في قائمة أغنى الأثرياء على وجه الأرض التي تُصدرها مجلة فوربس، بعد أن كانت في المرتبة 14 العام الماضي.
من هي فرانسواز بيتنكور مايرز؟
فرانسواز بيتنكور مايرز (69 عامًا) هي مواطنة فرنسية، ووريثة مجموعة “لوريال” الفرنسية (L’Oréal) المختصّة بمستحضرات التجميل والشعر.
تأتي غالبية ثروتها من حصتها في مجموعة “لوريال”، حيث حقّقت الشركة التي أسّسها جدها منذ أكثر من 100 عام، إيرادات بلغت 38.2 مليار دولار عام 2022. ويعمل فيها أكثر من 85 ألف شخص.
كيف حصلت على ثروتها؟
تسيطر بيتنكور مايرز على حوالي 33% من شركة “لوريال”، حيث ورثت تركتها، ولقب أغنى امرأة في العالم من والدتها ليليان بيتينكور، التي توفيت عام 2017.
وظهرت بيتنكور مايرز لأول مرة في قائمة المليارديرات عام 2018 كأغنى وافدة جديدة، بثروة بلغت قيمتها 42.2 مليار دولار. وعملت في مجلس إدارة شركة “لوريال” منذ عام 1997. وانضمّ ابناها جان فيكتور ونيكولاس إلى مجلس إدارة الشركة ايضًا.
إضطرابات ودعاوى
لم يكن وصول بيتنكور مايرز إلى لقب أغنى امرأة في العالم من دون إضطرابات، وأبرزها فضيحة فرنسية حول محاكمة مثيرة شملت مليارات الدولارات أدت إلى خلاف علني بين الأم وابنتها.
عام 2007، رفعت بيتنكور مايرز دعوى قضائية ضد فرانسوا ماري بانييه، وهو صديق للأسرة ومصوّر المشاهير منذ فترة طويلة، بزعم أنه خدع والدتها بأكثر من مليار دولار من الفنون والنقود والعقارات والهدايا الأخرى. أدين وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وأجبر على دفع حوالي 150 مليون دولار كتعويض.
أسرار نجاحها
منذ أن احتلت مكان والدتها على القائمة، واصلت بيتنكور مايرز تعزيز ثروة العائلة. وهي رئيسة شركة “تيثيز انفست” (Téthys Invest) ، والتي دعمت من خلالها العديد من المشاريع، بما في ذلك مشغّل المستشفيات الخاصة الفرنسية “Elsan”.
كما قدّمت مساهمات خيرية ضخمة. فإلى جانب “لوريال”، تبرّعت “بيتنكور مايرز” بمبلغ 230 مليون دولار، لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام عام 2019. وهي أيضًا رئيسة مؤسسة العائلة “Fondation Bettencourt Schueller”، والتي تشجّع على تقدّم فرنسا في العلوم والفنون.
