تأكيداً على تعاونها الطويل الأمد مع مجموعة ميدان، شاركت لونجين مجدّداً في كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة باعتبارها الراعي وحافظة الوقت والساعة الرسمية للفعالية التي نُظمت في دبي بتاريخ 10 يناير 2015. وقد شارك في هذا الحدث الدولي اللافت بعض من ألمع الأسماء في عالم سباقات القدرة الذين تنافسون على مسافة تتعدّى الـ160 كلم. في هذا السياق، وبالإضافة إلى الكأس الفاخر، حصل الفائز بالمرتبة الأولى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على ساعة أنيقة من لونجين. فساعة الكرونوغراف هذه المصنوعة من الفولاذ والتي تُقدّم ضمن مجموعة Heritage، تحتوي على حركة كرونوغراف ميكانيكية يدوية التدوير. كما يعرض ميناؤها الأسود المصقول الساعات على مقياس مؤلف من 24 ساعة، فضلاً عن الدقائق ومؤشر الثواني الصغير عند الساعة 9 إلى جانب التاريخ.
تعتبر لونجين شريكاً مهمّاً في سباقات القدرة. فإلى جانب رعايتها لكأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ العام 2010، تشكّل الدار السويسريّة الراعي الرئيسي لبطولات الاتحاد الدولي للفروسية العالمية للقدرة برعاية لونجين والتي ستقام في العام 2016. فهذه الرياضة ترتكز على القيم ذاتها التي تسيّر لونجين وتتمحور حول الأناقة والدقّة والموثوقيّة إضافة إلى إتقان التقنيّة إلى أبعد الحدود. في الواقع، يجب على الفائز/ة بالكأس أن يعرف/تعرف حصانها جيّداً؛ فالرابح هو الذي يصل أوّلاً إلى نقطة النهاية مع حصان سليم.
يعود شغف لونجين في رياضات الفروسية إلى العام 1878 حين ابتكرت ساعة كرونوغراف نُقشت عليها صورة فارس يمتطي صهوة خيله. وفي العام 1912 رعت الدار للمرّة الأولى مسابقة قفز الحواجز العالميّة في البرتغال. ويستمرّ انخراط لونجين في رياضات الفروسية اليوم، إذ أنّها، وبالإضافة إلى سباقات القدرة، تشارك في سباقات قفز الحواجز وسباق الخيل. الأناقة والأداء المتفوق والتقاليد هي القيم التي تتشاركها رياضات الفروسيّة مع لونجين. لذا، فإنّ انخراط الدار المتنامي وشراكاتها مع أكثر الفعاليات المرموقة والمؤسّسات الكبرى إضافة إلى العديد من السباقات والمنافسات في هذه الرياضات، يجعل من ماركة صناعة الساعات السويسرية مرتبطة ارتباطاً وثيق العرى بعالم الفروسيّة.