كي لا يتبعك العمل الى المنزل، ويجتاح حياتك الشخصية مؤثّراً على مفاصلها، عليك اتّخاذ القرار الكامل بفصل عملك كلياً عن ساعات ما بعد الدوام وبعدها اتّباع هذه الخطوات التي نعرضها لك بالتفاصيل. اكتشفها معنا.
– اتمام مسؤولياتك: من أهمّ النصائح التي يجب أن تعمل بها كي تترك عملك في المكتب من دون أن تجعله يتبعك الى المنزل هو اتمام مسؤولياتك والانتهاء منها خلال الدوام بكلّ جهد على أن يحكم التنسيق والتنظيم أسلوب عملك ككلّ، وكي لا تضطر الى إكمال عمل ما بعد الانصراف بحجّة أنّك قصّرت حين كان يجدر بك الانتهاء ممّا يُلقى عليك من مسؤوليات.
– بريدك الالكتروني: من أهمّ قواعد تنظيم عملك هي البدء بقراءة رسائلك الالكترونية وحل مسائلها مذ وصولك الى المكتب وبدء دوامك. ولأنّ البريد الالكتروني قد يكون السبيل الأكثر انتشاراً كي يلحق بك عملك الى داخل جدران غرفتك حتّى. افصل وقتاً كاملاً للردّ على رسائلك الالكترونية كلّها وامنع نفسك من تفقّدها بعد انتهاء دوام عملك، لأننا عالباً ما ننتقل من التحقّق والمراجعة الى الانغماس بالردّ والقراءة.
– حدّد دوامك: لا يمكنك لوم الادارة والزملاء حين يطلبون منك أكثر من مهمّة خارج دوام عملك حين لا تلتزم دوامًا واضحًا ومحددًا في شكل دائم بغضّ النظر عن الاستثناءات. وهنا تستطع أن تعتذر عن عدم تزويد جميع الزملاء برقم هاتفك الخاص، طالباً منهم الالتزام بساعات عملك.
– تسلية وشغل الفراغ: بسبب فراغ عاطفي أو اجتماعي قد تجد نفسك تسمح لعملك باتّباعك الى المنزل بحجّة أنّك أصلاً تعاني من الضجر، لذا إبحث عن سبل التسلية الأخرى المختلفة كالرياضة أو هواياتك المفضّلة، وهنا لا بدّ من أن نلفت نظرك الى ضرورة الخروج كلياً من أجواء العمل إن كان بأحاديثك وأخبارك وبخلع ملابس العمل والتعرّف الى أصحاب ومعارف خارج دائرته.
