إعتراض كبير سجلته الصحافة الأجنبية. منزل الكوميدية الأمريكية جوان ريفرز في نيويورك الذي يعبق بالتاريخ بات ملكا لأمير سعودي. القضية ليست هنا. البيت تغيّر بشكل جذري.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تكشف أن الأمير محمد بن فهد، إشترى شقة الممثلة الراحلة في حي مانهاتن مقابل مبلغ قيمته 28 مليون دولار. هي نفسها التي كشفت بيع منزل سيلفيو برلسكوني في سردينيا للعائلة المالكة في السعودية.
الأمير محمد هو الإبن الثاني من أبناء ملك السعودية السابق فهد بن عبد العزيز آل سعود قام بهندسة المنزل من جديد على يد أهم مهندسي الديكور.
يمتد المنزل على مساحة 473 مترا مربعا وبداخله أربع غرف نوم. لكن الجيران أصيبوا بـ"الصدمة" عندما شاهدوا التغييرات التي تحصل فيه.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي كشف صفقة البيع، أن الجميع تفاجأ من قرار الأمير البالغ من العمر 65 عاما "لإعادة تصميم المنزل نظرا لأنه يتمتع بأثاث وديكور فرنسي فاخر ينتمي لطراز لويس الرابع عشر".
كما أكد "التجديدات التي سيجريها مصممو الديكور ستجعل شكل المنزل يختلف تماما عن السابق".
أضاف قائلا "دمره وحوله إلى أشلاء. فاجأنا لأننا اعتقدنا أن الشاري معنيا بالتراث الفرنسي لكن تبين أنه عكس ذلك". ومن المعروف أن هذا البنتهاوس نافس المنازل الفخمة المملوكة من كبار الشخصيات في نيويورك، لأن صاحبته التي توفيت عن عمر 81 عاما نتيجة عملية جراحية، كانت تعشق حياة الترف وكان بيتها مزين بالكرستال والجدران المطلية بالذهب.
على ذمة المصدر "يبدو أن كل الآثار التي كانت تحبها جوان ستمحى"، مضيفا "إنه نوع من العار. المبنى يحتضر ولكن هذه هي الحياة في تغير مستمر".
علاوة على ذلك، يبدو أن الأمير محمد وهو الحاكن السابق في المنطقة الشرقية في المملكة لن يعيش هنا. يقول المصدر "سيسكن فيه أولاده عندما يكونون في المدينة" الأمريكية.
صمم هذا المبنى عام 1903 من قبل المليونير جون دريكسل كما تحول إلى شقق عام 1930. وبعد وفاة ريفرز قررت ابنتها ميليسا في أكتوبر الماضي طرح المنزل للبيع، من خلال أشهر شركات الوساطة العقارية في العالم وهي Corcoran Group.
