أسباب وفاة اللاعب أحمد رفعت تثير جدلاً كبيرًا في مصر، تفاصيل الخبر إليك في السطور التالية لموقع راجل لليوم.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالقيل والقال حول سبب وفاة اللاعب المصري أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر، وتصدر اسمه محركات البحث في مصر مع كثرة التعليقات والأخبار على السوشيال ميديا.
كيف توفي اللاعب أحمد رفعت؟
توفي اللاعب أحمد رفعت بعمر ال 31 عامًا جراء تعرضه لأزمة صحية حادة أدت إلى سقوطه في الملعب في شهر مارس الماضي، وكان في مواجهة مع فريقه مودرن سبورت ضد فريق الاتحاد الاسكندري.
قضى اللاعب أحمد ما يقارب الشهر على أجهزة التنفس الصناعي حتى تحسنت حالته وقرر الأطباء أن يتابع علاجه في المنزل وفق قواعد محددة، ومن بعدها تعرض لأزمة صحيحة حيث توفي على إثرها بعد نقله للمستشفى. وإليك الطبيب المعالج يكشف حقيقة صادمة في أزمة اللاعب أحمد رفعت: القهوة هي السبب
مداخلات مختلفة وأصابع اتهام
وكان الإعلامي إبراهيم فايق قد قدم حلقة تلفزيونية استضاف خلالها نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب الراحل، ولاقت هذه الحلقة اهتمامًا واسعًا من مداخلات مختلفة منها مداخلة شقيق اللاعب الراحل وأصدقائه ومن شخصيات عامة تشير بأصابع الاتهام لـ “شخصيات كروية” معتبرين أنها سببًا في سوء حالة اللاعب النفسية.
ونوه الفنان نبيل الحلفاوي بالإعلامي إبراهيم فايق لأنه عمل على فتح الهواء لجميع المداخلات من دون حسابات ومعلقًا بما يلي: “الاستهتار والفهلوة الإدارية التي أوقعته في محنة بسبب تصاريح غير مستوفاة، ولم يتحمل اللاعب عواقب هذا الأمر”.
تعيين لجنة قانونية لكشف ملابسات القضية
طلب وزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي من اللجنة القانونية العليا في الوزارة بالتحقيق في جميع الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر اللاعب الراحل، والسبب هو تحدث وسائل الإعلام عن وجود شبهات ومخالفات إدارية بشأن سفر اللاعب خارج البلاد.
تصريحات اللاعب الراحل في آخر لقاء تلفزيوني
وفي الظهور التلفزيوني الأخير للاعب الراحل، تكلم عن الظروف والضغوطات النفسية الشديدة التي مر بها، مؤكدًا أن هذه الظروف كانت عامل أساسي في أزمته الصحية.
مشيرًا إلى خضوعه للكثير من الإجراءات الطبية، والتزامه بتعليمات الأطباء الذين أكدوا بدورهم حينها عودته إلى الملاعب وممارسة حياته بشكل طبيعي. وهنا هل يلعب أحمد رفعت كرة القدم من جديد؟
نادي مودرن سبورت يصدر بيانًا
كما أصدر نادي مودرن سبورت بياناً يوم وفاة اللاعب، ذاكرًا فيه أن جميع ما يجري تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعبر عن الحقيقة، كما نفى تعرض اللاعب لأي ضغوطات داخلية أو خارجية وأنه تم العناية به على أكمل وجه.