تعتبر إدارة الوقت والمهام المتعدّدة واحدة من الأهداف التي يصعب على الموظف أن يحقّقها لذا يحاول الإنسان جاهداً أن يحافظ على تنظيم للمهام التي يجب أن يحققها. نتعثّر أحياناً بسبب بعض المسؤوليّات التي تطرأ علينا بشكل مفاجئ ولكننا نحاول دائماً أن نحافظ على منهجيّة العمل الذي نقوم به. يبقى السؤال الأبرز: كيف يمكنك أن تدير وقتك بأفضل إنتاجيّة ممكنة؟
حاول ألّا تقوم بعدّة مهام في الوقت نفسه: فهذه العادة تنتج عن الضغط والقلق الذي يعيشه الشّخص نتيجة المسؤوليّات المتعدّدة التي يجب أن يحقّقها ممّا يسبب له عدم القدرة على السيطرة ومحاولة حل جميع الأمور في الوقت نفسه وهذا سيؤدي إلى الفشل والتأخير في إنهاء المهمّات نتيجة عدم قدرة الإنسان على تأدية أكثر من عمل في الوقت نفسه.
خذ أكثر من إستراحة في وقت عملك: أثبتت الدراسات بأنّ الموظف الذي يأخذ أكثر من إستراحة في فترة العمل قادر على الإنتاج أكثر من الموظف الذي يأخذ إستراحة واحدة طويلة. لذا حول أن تقسّم وقت الإستراحة المسموح لك بها في العمل ولو لم يكن وقتها طويل لأنها ستعطيك دافعاً قويّاً لإنهاء مسؤوليّتك بنجاح.
قم بنزهات قصيرة لتصفية ذهنك: تعتبر الرياضة وتحديداً المشي عاملاً أساسيّاً يساعد الشخص على إعادة بلورة أفكاره، كما أنها تساعد على التخفيف من الضغط وتعطيك شعوراً بالراحة. يساعد المشي في وقت إستراحتك لأنّه سيبعدك قليلاّ عن جوّ العمل والضغط وبالأخص إن كان عملك يقتضي بالجلوس لفترات طويلة. فالرّياضة ستساعدك على تحريك الجسم والتخفيف من آلام الظهر والرّقبة.
حاول أن تأخذ قيلولة في فترة الراحة: أكدت الدراسات أنّ القيلولة عامل أساسي يساعدك على زيادة الإنتاجيّة لأنك عندما تنام ستستيقظ مرتاحاً جسدياً وفكرياً مما يحفّذك على إنهاء كل ما هو مطلوبٌ منك بنجاح.
إذهب إلى القهاوي: فالتنزّه والعمل في الوقت الذي تأخذ فيه كوباّ من القهوة سيعطيك إنطباعاّ وكأنّك لست بدوام العمل مما سيساعدك من ناحية على تخفيف الضغط وسيعطيك شعور بالحريّة في العمل من ناحية أخرى.