بطريقة مبتكرة لا تخطر على بال أحد، هرّب أحد القادمين إلى المملكة العربية السعودية 12 زجاجة خمر. إلا أن الجمارك كانت له بالمرصاد.
تتعدد طرق التهريب في المملكة إلا أن السلطة واحدة في القبض على المخالفين. طريقة تهريب فريدة من نوعها هذه المرة.
هي ليست عبر شنطة سفر ولا حتى عبر شنطة ظهر. لا تحتاج إلى تقنيات كطائرة "فانتوم" التي أدخلت المخدرات إلى سجن في جدة. سلاح المهرّب كان فقط الثياب التي يلبسها.
عند نقطة جمرك جسر الملك فهد الذي يربط السعودية بمملكة البحرين، كان الثوب الذي يرتديه أحد القادمين غير كل الأثواب. داخل هذا الثوب، صُممت 12 جيبة في السروال الداخلي لتستطيع أن تهرب 12 زجاجة خمر كبيرة. إشتبه رجال الجمارك فيه فشددوا الإجراءات وعثروا على ما عثروا عليه.
تمت تغطية هذه الجيوب بأزرار الثوب علّه يتمكن من إدخال الممنوعات إلى داخل أراضي المملكة إلا أن عناصر الجمارك تمكنوا من كشف الخدعة.
بعد هذه الحادثة أشار مدير عام جمارك جسر الملك فهد ضيف الله العتيبي إلى "تنوع وسائل وأساليب المهربين واللجوء إلى شتى الطرق المستحدثة لإدخال المواد المخدرة"، لكنه أكد في الوقت عينه أن هذه الأساليب "لم تعد تنطلي على رجال الجمارك".
هذا وتنوعت آراء المواطنين حول الحادثة وأكثرهم من صوّب نحو البحرين. برهوم البهار توجه للمهرّب بالقول "كنت شربت بالبحرين وجيت صاحي".
حساب آخر باسم نقيب متقاعد قال "قطعوا الحزام حقة في ظهره وخلوه يشربها كلها دفعه وحدة وأرموه في ابو زعبل".