نسمع كثيراً عن السّاعة الرّملية التي كانت إحدى وسائل تحديد الوقت قبل اختراع الساعة، وهي لا نراها كثيراً، إنّما لا تزال حتى اليوم موجودة، ومن أقدم السّاعات في العالم.
يستخدم البعض هذه السّاعة، لأنّهم يفضّلون الطّرق التّقليدية القديمة المميّزة التي ليس لها علاقة بعصر الحداثة والتّكنولوجيا.
تتكوّن السّاعة الرمليّة أو البنكام من كرتين من الزجاج فوق بعضهما متّصلين بفتحة ضيّقة، وتكون الكرة العليا مليئة بالرّمل الناعم الذي يتسرّب إلى الكرة السّفلى، ويمكن قلب السّاعة عندما تمتلئ الكرة، ويعتبر الوقت الذي تحتاجه الكرة العلوية لتغدو فارغة مقياساً للوقت.
يأخذ الرّمل ساعة كاملة بالضبط لكي ينساب من الكرة العليا الى الكرة السفلى، مع العلم أنّ كل ساعة تقيس فترة زمنيّة معيّنة.
من أحلى ساعات الرّمل التّي يمكن الإعتماد عليها لتحديد الوقت:
ساعة رمليّة ملوّنة
من أحلى السّاعات الرّملية المتحرّكة، تحتوي على أشكال عديدة وتتميّز بالألوان. مناسبة للدّيكور الكلاسيكي أو العصري وقد تراها في مختلف الأماكن العامّة وفي المنازل. تحدّد الوقت بشكل دقيق، وشكلها ناعم وبسيط.
ساعة رمليّة بأشكال متنوعة
هي السّاعة التي تتميّز بأشكال الزّجاج الذّي يتّخذ شكل القلب مثلاً. كلاسيكيّة ولا تزال حتى اليوم من السّاعات المفضّلة لقياس الزّمن. لا تتطلّب منك أي طاقة، يكفي قلبها رأساً على عقب عندما تُفرغ الكرة الزجاجة العلويّة لتبدأ التّوقيت من جديد.
ساعة رمليّة بالأعمدة
الزّجاجة المكوّنة من قطعتين هي الأساس في الساعة الرّملية، هي مثبّتة بين عامودين خشبيّين ورائعة في ديكور المنزل ودقيقة عند قياس الوقت.