المساجد هي دور عبادة يقصدها معتنقي الدّيانة الإسلاميّة، ومن المعالم المعمارية التي تتميّز بالفن وأسلوبٍ فريد خاصّ بها.
عديدة هي المساجد الكبيرة والرائعة في العالم، وهناك عدد كبير منها من المعالم البارزة في بعض البلاد ويزورها عدد لا يحصى من السياح للإستمتاع بفنّها وبجمالها الخارجي والدّاخلي.
يأتي المسجد الحرام الموجود في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية في المركز الأول على لائحة أكبر المساجد في العالم. ويضمّ أعظم الأماكن المقدسة الإسلامية مثل الكعبة الشريفة وهي البيت الأول الذي بني لعبادة الله تعالى.
سمي هذا المسجد بهذا الاسم بسبب تحريم الله تعالى للقتال فيه. ولقد ذكر المسجد الحرام في كتاب الله تعالى فقد قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ).
وتقول الروايات الدينية إن الملائكة شاركت في تشييد المسجد، وجاء أول ذكر للمسجد في عام 638، أما بالنسبة للمسجد الحديث، فقد جرى الحديث عنه منذ 1570، وجرت عمليات توسيع وتعديل وترميم للمسجد.
يتّسع حالياً لحوالي مليون شخص، وإذا أخذ بعين الاعتبار المنطقة المتاخمة له يمكن أن يتّسع لأكثر من مليوني شخص، وتبلغ مساحته 357 ألف متر مربع.
هو من أعظم وأشهر المساجد الموجودة في العالم، والمكان المناسب لتأدية مناسك العمرة والحج.
تحيط به عشرات الفنادق لاستقبال الزوار المصلين أو السياح الذين يريدون تأدية الصلاة والتعرف على هذا المسجد التاريخي القديم والأكبر حتى الوقت الحالي.