يعتبر الأرز حبة نشويّة تستخدم كمكوّن أساسي للأطعمة لأكثر من نصف سكان العالم، ويعود ذلك جزئياً إلى تنوّعها وقدرتها على التكيّف مع أي نكهة وتوابل.
يعمل الأرز كعنصر ذي قيمة عالية في أي نوع من أنواع المأكولات تقريباً، مضغه سهل ونسيجه ناعم، يُضاف إلى بعض الوجبات ويكمل أنواعًا متعددة من المأكولات. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأرز من المواد الغذائية الرخيصة.
صحن واحد من الأرز المطبوخ يحتوي على حوالي 136 سعرة حرارية. يعتبر الأرز مصدرا نشويا للكربوهيدرات، ويمكن أن يكون مصدراً جيداً للفيتامينات B والثيامين والنياسين والريبوفلافين والألياف والحديد. هو أيضاً مصدر ممتاز للمنغنيز والمغنيسيوم.
الثيامين هو فيتامين B الذي يساعد في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات. المغنيسيوم هو المكون الهيكلي للعظام التي تساعد في مئات تفاعلات الإنزيم المتضمنة في تخليق الدنا والبروتينات وهي ضرورية للتوصيل العصبي السليم وتقلص العضلات. المنغنيز هو أحد مكوّنات الإنزيمات المضادة للأكسدة التي تساعد في استقلاب الكربوهيدرات والبروتين.
الأرز البني يوفّر الفيتامينات أكثر من الأرز الأبيض العادي. بالإضافة إلى الثيامين والمغنيسيوم، يحتوي الأرز البني على السيلينيوم الذي يؤثر على وظائف الغدة الدرقية وهو مهم في الإنزيمات المضادة للأكسدة. ولديه حوالي سبعة أضعاف الألياف أكثر من الأرز الأبيض.
كوب واحد من الأرز الأبيض المطبوخ ذو الحبة المتوسطة يحتوي على 0.5 غرام من الألياف، في حين يحتوي كوب واحد من الأرز البني المطبوخ على 3.5 غرام من الألياف.
