يعتبر الفنان المصري عادل إمام أحد أهم الممثلين العرب، لا بل العالميين، فهو صاحب الألقاب الكثيرة أبرزها كان "الزعيم"، على اسم المسرحيّة التي ساهمت في بلورة إمكانيّاته التمثيليّة سنة 1998.
في رصيد هذا الممثل العظيم أكثر من 100 فيلم و10 بطولات مسرحيّة، كان ابرزها مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عرضت سنة 1973، "شاهد ما شافش حاجة" سنة 1975، و"الواد سيّد الشغّال" سنة 1984. استطاعت هذه المسرحيّات أن تنقل عادل إمام من النجوميّة المصريّة إلى العالميّة ممّا خولّه أن يكون أهم ممثل مصري منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي وحتّى اليوم.
هذا على الصعيد السينمائي والفني. أمّا على الصعيد المادي، فما هو موقع عادل إمام من الناحية المادية وهل صحيح أنّ أفلام الزعيم خولّته أن يصبح صاحب ثروة طائلة؟
في الواقع ما لا يعرفه الجمهور عن الفنان عادل إمام أنّه مصنّف كأغنى فنّان عربي، وأحد أهم الممثلين وأكثرهم أجراً. وبحسب المصادر القريبة من عادل امام، تبيّن أنّه يتقاضى حوالي 15 مليون جنيه مصري عن الفيلم الواحد أي ما يعادل حوالي 2 مليون دولار أمريكي. هذا عدا الأموال التي يتقاضاها إعلاميّاً والتي قدّرت بحوالي مليون دولار على كل حلقة برنامج يظهر فيها الزّعيم. كما أنّ بعض المصادر تؤكّد أن ثروة عادل إمام وصلت لوالي 250 مليون دولار.
أخيراً يتّفق جميع محبّي هذا الممثّل الشهير الذي يستحق هذه الثروة لأنه وضعه جهده في تنمية مواهبه منذ بداية مسيرته، كما أنّ الحس الإجتماعي والمسؤوليّة التي يتمتّع بها تجاه مجتمعه تجعل منه إنسام يقدّر على جميع الأصعدة.