من غير المعقول ان تسير أية مركبة على الطرقات من دون تواجد لنظام يسمح لها بالتوقف، من هنا كان تواجد لنظام الفرامل.
إن الفرامل عزيزي القارئ تُستخدم بشكل كبير فالسائق العادي يضغط حوالى الـ 300 مرة تقريباً وبشكل يومي على هذا النظام الذي يتضمن 40 إلى 50 قطعة مختلفة.
في السابق كانت المكابح تعمل عن طريق الكابلات والبكرات وكانت تحتاج إلى شخص كبير الحجم كي يتمكن من استخدامها، أما اليوم فقد تطور هذا النظام وبات الحاسوب يتحكم فيها.
ويندرج عمل الفرامل تحت قانون باسكال الذي يقول: الضغط الواقع تحت أي سائل محصور في وعاء مغلق ينتقل بكامله وبانتظام إلى كل أجزاء السائل ويعمل في كل الاتجاهات، هذا يعني أنك لو وضعت سائل في أنبوب وضغطت الطرف ستنتقل القوة بالتساوي إلى كل الأطراف من هنا وإذا ضغطت برجلك على دواسة الفرامل سيتنقل الضغط إلى الماستر سيلندر عبر المواسير إلى الكاليبرز وصولاً للفرامل، كما أن الضغط على دواسة الفرامل سوف يجعل الأقمشة تشتد على الهوبات المتصلة بالإطارات فتتوقف السيارة.
يتضمن الماستر سيلندر صمامين، أساسي وآخر ثانوي يعملان في آن واحد إلا أنهما مفصولان عن بعضهما البعض فلو تعطل أحدهما يعمل الآخر تلقائياً كي لا يتوقف نظام الفرامل نهائياً. ومن الضروري عزيزي القارئ أن تعلم بأن المكابح لا تعمل مع الإطارات الأربعة بالتساوي لا بل تعمل مع عجلتين (إما بالتساوي أو X) والسبب بالتأكيد للأمان.
أما عندما ينتهي عمر أقمشة الفرامل فإما يظهر أمامك شعار في الطبلون أو تسمع صوت صفير (كل شركة سيارات تعتمد على نظام) هذا ومن الضروري أن تعلم أيضاً بأن الأوساخ في هذا النظام تؤدي إلى انحراف السيارة خلال الضغط على الدواسة.
إن عدم تساوي سطح الهوبات سيؤدي إلى ظهور رجة قوية جداً في عند الضغط على دواسة المكابح، هنا من الضروري أن تقوم بخرطها فوراً، وفي ما خص الزيت تغييره أمر واجب خصوصاً وأنه يفقد من خصائصه مع الوقت.
إقرأ أيضاً: ينصحونك بخرط الهوبات… فهل يجب أن تمتنع عن هذه العملية للحفاظ على حياتك؟