قرر الرئيس الروسي فلادمير بوتين تغيير نوع سيارته المرسيدس "S class"، بسيارة جديدة روسية الصنع خطفت كل الانظار خلال قدومه بها للاحتفال بتنصيبه رئيساً للبلاد.
السيارة الجديدة من نوع "زيل ليموزين" معروفة باسم "كورتيج" حسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الذي قال أن هذه المركبة الخارقة نالت اعجاب القيصر الروسي بوتين. وتتكون السيارة من 6 أبواب، ويبلغ وزنها 16 طنا، وتم تزويدها بمحرك كبير للغاية وهو بسعة 7.7 ليتر، من الخارج تم تزويدها بطبقة من التيتانيوم، وسقف حديدي يستطيع تحمل وزن دبابة من طراز "تي 72".
أما من الداخل فتحتوي مقصورة كورتيج على شاشة كبيرة في لوحة المفاتيح بالإضافة إلى منظومة ملتيميديا متطورة بالاضافة الى احتوائها على منظومة تحكم في التكييف، وتثبيت درجة حرارة الهواء بواسطة جهاز تحكم على هيئة قرصين دوارين يعملان كشاشتين، كما تم استخدام ألواح من أنواع ثمينة من الخشب في الديكور الداخلي على نطاق واسع.
من الناحية الامنية فالسيارة مهيأة أيضا لإدارة حرب شاملة من داخلها، فتستطيع التحول إلى قاعدة اتصالات واجتماعات عسكرية سرية أثناء سيرها، ولديها قدرة استثنائية على مواجهة أي هجمات مباغتة ضمن قصف جوي أو بري أو حرب شوارع، بالإضافة إلى تمتعها بمواصفات جديدة وغير مألوفة، الأمر الذي يحولها إلى ثكنة متنقلة كما انها مقاومة للهجمات البيولوجية كما هو الحال مع سيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
تجدر الاشارة الى أن شركة "زيل"، المصنعة لهذه السيارة قالت أن مدة صناعتها استغرقت 6 سنوات، كما أنها صناعة روسية بالكامل بطلب من بوتين، وذلك رغبة منه في دخول روسيا على خط المنافسة الحقيقية في مجال صناعة السيارات الفخمة.