من الأمور التي يبحث عنها الرجل العربي هو ان يجد الثوب العربي الأنسب له ولقوامه. فهو ان لم يتوفّر له الوقت الكافي لزيارة الخياط من اجل تفصيل اي ثوب جديد، يبذل قصارى جهده في السوق ليجد ثوب جاهز لا مثيل له.
تكثر الموديلات في الأسواق ولكن قلّما نصادف الثوب ذات النوعية الجيدة إلّا بأسعارٍ مرتفعة ونارية، وهذا ما يجعل الكثيرين يتردّدون في شراء هذه الأثواب. وامام هذا التنوع في القصّات يقع احياناً الرجل في الكثير من فخوخ الماركات المزيّفة والقماش السيء.
الثوب السعودي من أكثر الأزياء رواجاً في السعودية خاصّة بين الشباب: فهم يحرصون ان يختارون هذا الثوب وينسّقونه مع افضل شماغ للإطلالة الكاجوال كما في الأعياد والمناسبات.
تتنوّع إذاً تصاميم وقصّات الأثواب حسب ذوق كل شخص: فمنهم من يفضّلون الثوب الأبيض الذي يخلو من اي تفصيل او تطريزٍ لا يلائم شخصيتهم او ذوقهم. وقد نجد شباب آخرين يميلون الى ارتداء الثوب الغني بالتطريزات الذهبية على الأزرار، الأكمام او على الجيب.
وهنا على كل شابّ ان يتقن اختيار الثوب الأنسب له: فالشخصية الجرئية تعتمد الثوب المليء بالتطريزات اما الشخص الهادئ ذات الطابع الكلاسيكي يميل الى اعتماد الثوب الخالي من اي تطريز باللونين الأبيض او الأسود!
