هناك الكثير من وضعيات الجماع التي تعطي كل طرفٍ في العلاقة حقّه وتكون الحلّ لتبادل الأدوار وإزالة الضّغط والتوتر خلال الجماع.
بعض الوضعيّات تناسب الرجال أكثر من النساء، وبعضها الآخر يناسب النساء لأنّها تعمل على إزالة التوتر والإضطراب، ومنها ما لا يناسب الطرفين في العلاقة، هنا، تكمن خطورة بعض الوضعيّات خلال العلاقة الحميمة.
الجماع لحظة حسّاسة بين الأزواج، هو ثمرة الحياة العاطفيّة وعليه يستند الزوجين لإنجاح العلاقة وللتّخلص من كل العوامل التي من شأنها تدمير العلاقة والتخلص منها ومن المشاكل التي تتسبّب بها.
من الوضعيات الخطيرة:
-
الوضعية الأولى: تلك التي تكون فيها الزوجة فوق الزوج. فقد أظهرت دراسة جديدة أن هذه الوضعية الخطيرة مسؤولة عن نصف إجمالي إلإصابات بكسر القضيب الذكري penile fracture التي تحدث أثناء الجماع.
-
الوضعية الثانية: وبالمقارنة مع ذلك، فإن 29 في المئة من الإصابات أيضاً، هي نتيجة أن يأتي الرجل امرأته من قفاها في الفرج .
-
الوضعيّة الثالثة: كما تعتبر الوضعية التقليدية باعتلاء الرجل المرأة ليست مسؤولة إلا عن 21 في المئة من إجمالي الإصابات بكسر القضيب.
تبقى الوضعية الأولى من الوضعيات الأخطر بالنسبة للرجل، لأنه حين يكون تحت المرأة خلال المعاشرة الجنسيّة، لن يتمكّن من التّحكم بالألم لأن ثقل المرأة يكون بالكامل على القضيب. أما إذا كان فوقها فقد تختلف الأدوار ويستطيع التّحكم بألم القضيب.