من لندن الى الولايات المتحدّة الأميركية، وجد الأميركيون أفضل طريقة سلمية تساعدهم في التعبير عن آرائهم بطريقة حضارية وواضحة.
تعقيباً على خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي، لجأ البريطانيون الى التعبير عن موقفهم الرافض لهذا القرار من خلال ارتداء الدبابيس. جاءت فكرة وضع الدبابيس على الملابس كردّة فعل عكسية لكن بطريقة سلمية على هذا القرار. اليوم، نرى ان هذه الظاهرة استعملها الأميركيون رفضاً لنتائج الانتخابات الأميركية الرئاسية التي أتت بالمرشّح الديمقراطي دونالد ترامب خلفاً للرئيس باراك أوباما. هذه النتائج، لم ترض الكثير من المعارضين الذين افترشوا الطرقات ومشوا في مظاهرات حاملين اللافتات المعارضة لوصوله الى السلطة.
فكرة ارتداء الدبابيس شاعت في جميع أنحاء الولايات الأميركية فضلاً عن الضجّة الكبيرة التي حدثت على مواقع التواصل الاجتماعي حيث استعملوا الهاشتاق #Safetypinusa.
هذا الهاشتاق جاءت بعد التهديدات التي كان يوجّهها ترامب في كل خطاباته التي حملت الكثير من التخويف والتحذير خاصّة للأميركيين من اصول أفريقية، لاتينية او حتى للعرب من الديانة الإسلامية.
لكن الكثير من الناس لم يؤيدوا هذه الفكرة معتقدين ان ارتداء الدبابيس غير كافٍ ويجب التحرّك على الأرض من أجل التغيير. فيما مؤيدو دونالد ترامب استغلّوا هذه الفرصة للاستهزاء بأخصامهم والسخرية منهم.