غالبية الشباب اليوم يتّجهون الى اعتماد الدايت والحميات الغذائية لإنقاص الوزن. والنتيجة؟ سلبية في معظم الحالات.
تختلف الطرق التي يتّبعها الشباب من اجل إزالة الدهون: فهم يميلون الى اعتماد كل أنواع الديتوكس التي يشاع أنها تزيل الكرش والبطن المنتفخ. لكن المشكلة الأكبر التي قد تفقد العزيمة والإرداة عند أصحاب الوزن الزائد، هو عند رؤية الأشخاص الذين لا يزداد وزنهم ابداً!
فما هو سرّ هؤلاء الأشخاص ولماذا يبقى وزنهم نفسه طوال أوقات السنة؟ وما هو اللّغز وراء هذه النحافة التي يحلم بها الجميع؟
سوء التغذية
بعض الأشخاص لا يزداد وزنهم ابداً. لكن لماذا؟ يقال حسب بعض الدّراسات الصحّية انه هنالك 3 أطعمة فقط قادرة ان تجعلك أسمن وتمنحك ما تريد من الوزن: الحليب، شوكولاته نوتيلا، الباستا والمعكرونة. فهم يميلون أكثر الى تناول السبانخ، الأفوكادو، الأرزّ، المكسّرات على أنواعها والبيض: فهذه الأطعمة لا تجعلهم ابداً يكسبون الوزن!
عضلات الجسم
ان الكثير من عضلات الجسم يعني سعرات حرارية أقلّ. كيف ذلك؟ الأفراد الذين يميلون الى بناء العضلات من خلال تكثيف التمارين الرياضية مثل تمارين رفع الأثقال، اليوغا وتمارين الضغط والقرفصاء يفقدون الكثير من السعرات الحرارية ولا يحافظون على الكثير من الدهون. بالتالي هم أقلّ عرضةً للإصابة بـ التهاب المفاصل او هشاشة العظام وآلام منطقة الظهر.
العامل الوراثي
في بعض الأوقات يعود ثبات الوزن الى العامل الوراثي. فما نقصده هنا، ان بعض الجينات الموجودة مسؤولة عن فقدان او زيادة الوزن وهذا يكون عادةً موروثاً من الأب او الأمّ. فإذا فقدت هذه الجينات، يكون الانسان من الذين لا يكسبون الوزن ابداً. حرق الدهون.
حرق الدهون
يكون معدل حرق الدهون عند الشخص يختلف مع حركة الميتابوليزم. هذا يعني ان بعض الأشخاص يحرقون الدهون بطريقة أسرع من غيرهم ولا تظهر عليهم السمنة حتى ولو لم يأكلوا كثيرا. هذا الأمر معكوس تماماً عند الأشخاص الذي يكون معدّل حرق الدهون لديهم منخفضا بالتالي تظهر علامات السمنة في أجسامهم بوضوحٍ تامّ.
