الليزر من الوسائل الحديثة التي تعمل على إزالة الشعر من الجذور وإضعافها حتى تخفّ نسبة نموّ الشعر تدريجياً بعد عدد معيّن من الجلسات.
لا يمكن للشخص أن يملك آلة اللّيزر لأنها باهظة الثمن، إنّما يمكن زيارة شخص مختصّ في هذه المهمّة، ليزيل الشعر ويخفّف من نسبة النمو، أو ليحدّد شكل اللّحية مثلاً.
هذه التقنية الحديثة، لجأ إليها العديد من الرجال في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً لإزالة الشعر الزائد في الوجه، وتنظيفه من الوبر.
لكن، يبدو أن لهذه التقنية أضرار عديدة عندما يكون الوجه هو المنطقة التي يريد الرجل تنظيفها بالليزر:
-
التحسس: يتسبّب الليزر بالتحسس عند أصحاب البشرة الحساسة، وقد ينتج عن الحساسية الإحمرار والتورّم والألم لفترة معينة. هذه المشكلة من شأنها إزعاج الشّخص الذي كان يعتقد أن الليزر الحل الأنسب والأسرع.
-
التصبّغ: التصبّغ أو تغيير لون البشرة من أضرار الليزر المزعجة التي يجهلها العديد من الناس. أشعة هذه الآلة تغير لون البشرة وتحفّز من إنتاج الميلانين المسؤول عن تصبّغ البشرة لتصبح داكنة اللون.
-
الحكّة: من يعاني من الحساسيّة في الجلد، سوف يعاني تلقائياً من الحكة المزعجة لأيام قليلة. هذه المشكلة مزعجة وقد تؤدي غالباً إلى احمرار الوجه حيث تمّت إزالة الشعر بواسطة الليزر.
-
حب الشباب: بعض الرجال الذين يعتمدون على الليزر لإزالة شعر الوجه، سيعانون من ظهور حب الشباب بعد هذه العملية. وفي حال تمكّن الرجل من إزالة هذه الحبوب، ستبقى آثار النّدوب موجودة لفترة طويلة.