يعتبر البعض ان اختراع الواقي الذكر سهّل كثيراً العلاقة الحميمة بين الزوجين. فهو يحمي من تناقل الأمراض الجنسية مثل الإيدز ويقلّل من فرصة حدوث الحمل.
هذا الواقي الذكري الذي يحمل الكثير من الفوائد التي أكّدها جميع خبراء الجنس او حتى حسب الرّجال، لم يجعلنا ننكر الأضرار او التاثيرات الجانبية له.
معظم الواقيات الذكرية مصنوعة من المطّاط او حتى اللاتكس. ولكن قد يحدث ان يتعرّض من استخدم هذا العازل الى حساسية بسبب هذه الموادّ المستعملة التي تختلف أعراضها بين الحكّة القوية والاحمرار، العطس وسيلان الأنف وقد تتضاعف وصولاً الى الدوخة وصعوبة كبيرة في التنفس. لذلك ينصح بالابتعاد عن الواقي المطاطي واستبداله بالواقي الصناعي.
لقد أثبت الواقي الذكري فعالية كبيرة في الحماية من الأمراض المتنقلة في العلاقة الجنسية التي قد تهدّد المناعة البشرية. ولكن ذلك، لا يوفّر لك الحماية ابداً من بعض الأمراض التي قد تنتقل عن طريق الاتّصال الجنسي التي تؤثّر على طبقات الجلد الخارجية تحديداً الهربس.
من الضروري ان تتأكّد جيّداً من تاريخ صلاحية الواقي الذكري. فقد حدث ان تتعرّض زوجتك للحمل اذا لم تتقن استعمال هذا الواقي لأنه قد يتكسّر خلال الجماع ويحدث الحمل وهذا ما قد لا ترغب به في الكثير من الحالات.
أمّا بعض الرجال والنساء اعتبروا ان الواقي الذكري يفقدهم المتعة واللذة الجنسية التي يبحثون عنها خلال الجماع. احد الرجال، اعتبر ان الواقي الذكري يسبّب له مشكلة وصعوبة كبيرة في الانتصاب خلال العلاقة الحميمة.