إن المقصود بالأفلام الإباحية، تلك التي تظهر مشاهدا منافية للأخلاق، إذ تظهر بطريقة مبالغ فيها يتأثر بها بعض الأشخاص. هي أمور حميمة لا يمكن ظهورها على الشاشة، وقد نرى العديد من الأزواج يجلسون ساعات طويلة أمام الشاشة أو الحاسوب لمشاهدة هذه الأفلام للتسلية ولتمرير وقت الفراغ، من دون أن يدركوا مخاطرها العديدة التي يمكن أن تدمر الحياة الزوجية، من هذه الأضرار:
-
بالإضافة الى التعب البصري وهدر الوقت، إن مشاهدة الأفلام الإباحية تدمر العلاقة الزوجية وتؤثر عليها سلبا، إذ تدفع بالشخص الى الهوس لممارسة الجنس، فإذا لم يرى أن الشريك مستعد، قد يمارس العلاقة مع شخص آخر بمعنى ثان يخون.
-
الملل من الحياة الزوجية، فتصبح اللذة الوحيدة في مشاهدة هذه الأفلام الإباحية التي تشبع الرغبات الجنسية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون العادة السرية التي توصلهم الى الذروة بسهولة ومن دون أي مجهود.
-
مقارنة الممثل أو الممثلة في الفيلم بالشريك، فإذا لم يرى أوجه تشابه بين الشخصية التلفزيونية والشريك، سوف يؤدي ذلك الى النفور والى عدم القدرة على التقرب منه وممارسة العلاقة معه.
-
تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية الى الضعف في الانتصاب عند الرجل أو انعدامه أيضا في بعض الأحيان، فلم تعد الزوجة مصدر الإثارة عند الرجل، إنما باتت الأفلام والمشاهد الجنسية التي ينتظرها، الشريك الجنسي الوحيد.
-
الطلاق من نتائج الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية، فلا المرأة تطيق الرجل والعكس أيضا، فكل واحد يغني على ليلاه، مما يؤدي الى النفور والتوتر، لأن العلاقة الزوجية لم تعد تطاق، لأن شيئا بديلا دخل بقوة فدمر الثقة.
