المشي خلال شهر رمضان الفضيل له نكهة خاصّة، وهو ممارسة يعشقها الصّائم ليقوم بالرياضة من دون بذل الكثير من الجهد.
شهر رمضان هو الوقت الذي يتعلّم فيه الإنسان الصّبر وترويض النّفس من خلال الإمتناع عن الطّعام لفترة طويلة.
المشي خلال هذا الشّهر، له تأثير إيجابي على حياة الصّائم الذّي لا يقدر على تحمّل أعباء التّمارين الرياضيّة الأخرى التّي تتطلّب منه الكثير من الجهد والقدرة الجسديّة والسّعرات الحراريّة لتوفير الطّاقة.
هذا التّمرين وتحديداً المشي السّريع، من التّمرينات الكاملة للجسم، ومن الوسائل البارزة لتحقيق اللّياقة البدنيّة خاصة خلال شهر رمضان، وإنقاص الوزن وإذابة الدّهون وشدّ الجسم والعضلات.
من الضّروري لكل من يريد ممارسة هذه الرّياضة خلال رمضان، أن يعلم أنّ هناك أوقات مناسبة أكثر من غيرها لممارسة المشي، وهي أوقات تساعد الجسم ليحقّق الرّشاقة بسرعة ومن دون إزعاج.
أحسن وقت لممارسة المشي خلال شهر رمضان:
-
بعد الإفطار: من الضّروري ممارسة المشي بعد الإفطار كي لا يشعر الشّخص الصّائم بالإرهاق والتعب. لا يمكن مباشرة بعد تناول الطّعام القيام بأي تمرين رياضي، إنّما عليه الإنتظار على الأقلّ لمدّة ساعة ونصف السّاعة بين وجبة الإفطار وممارسة التمرين لتتمّ عمليّة الهضم بطريقة جيّدة.
-
في المساء: على الشّخص أن يعرف اختيار الوقت المناسب لممارسة المشي، وتجنّب هذه الرياضة في وقت الحرّ والشّمس السّاطعة، كي لا يزيد من فرصة الجفاف في الجسم لأنّه أصلاً بحاجة وشبه خال من السّوائل.
