الرجال ثلاثة أنواع: إلى أي فئة تنتمي؟

هل كنت تعلم أنّ الرجال ثلاثة أنواع؟ في هذه المقالة سأحاول أن أكشف لك عنها بالتفصيل لتتمكّن من تحديد إلى أي فئة تنتمي.

بعد خبرة في مجال العلاقات وتحليل الشخصيات، يمكننا القول إنّ الرجال ثلاثة أنواع. بعيدًا عمن عم يهتمّون لتقييم الأداء الوظيفي أو الأداء الإجتماعي، هناك 3 فئات من الرجال تشمل الكثير. تابع القراءة معنا وتعرّفي عليها بشكل مفصّل، فهل تجد نفسك من بينها؟

1. الرجال الحلفاء

تتميّز هذه الفئة من الرجال بروح التعاون والتضامن مع الجميع ومع النساء تحديدًا. يبرعون في الوظائف الإدارية بحيث يهتمّون لمكافأة الموظّفين. تمنح هذه الفئة من الرجال الآخر أهدافًا واضحة ويسمح له بتجاوز توقعاته.
يبرعون كقادة مشاريع في التعامل مع تفاصيل الأعمال ومع الموظفين، حيث ياميّزون بقدرتهم على مناداة العاملين معهم بأسمائهم.
هذه الفئة من الرجال تعلن دائمًا وعند كل فرصة مناصرتها للآخر وللحركات النسوية بشكل خاص. كما إنّ ما يميز هذه المجموعة من الرجال هو أنهم يدركون ويعترفون بالتحديات التي تواجهها المرأة في مكان العمل. هؤلاء الرجال لا يأخذون مقعدًا خلفيًا أو يرفعون أيديهم ويعلنون أن التحيز المجتمعي بين الجنسين ليس خطأهم، على الرغم من أنه ليس كذلك. بل على العكس يأخذون على عاتقهم أن يكونوا عوامل للتغيير وأن يظهروا بشكل مختلف. في سياق آخر، من المهم أن تستلهم من قصة نجاح إيلون ماسك!

2. الرجال الظالمون

بعكس الحلفاء، يعتبر هذا النوع من الرجال نفسه عدوًّا لكل شيء وتحديدًا النساء. يعملون دائمًا على تحطيم الآخر والشكّ بقدراته، كما لا يقدّرون التعب والمجهود الذي يقوم به أي موظّف أو عامل، أكان رجلًا و امرأة.
تصل هذه الفئة من الرجال إلى مناصب عالية ويتمكّنون من تحقيق الإدارة المطلوبة ولكن ليس بيد الرحمة وإنّما بالظلم والإستفادة الفصوى من طاقاتهم وقدراتهم من دون دعمهم ومكافأتهم.
من المعروف عن هذه الفئة من الجال، أنّها تتمتّع بشخصية قاسية وعنيفة بعض الشيء ويظهر ذلك من خلال الألفاظ والنظرات التي يقومون بها تجاه الآخر. ومع ذلك، قد يعتمدون أفضل نظام لإدارة المال بطريقة ناجحة!

3. الرجال المعتدلون

تأتي هذه الفئة من الرجال لتؤكّد أنّ هناك من هم أصحاب النيّة الحسنة.هذه المجموعة الثالثة من الرجال غالبًا ما تأتي من مكان يؤمن بتكافؤ الفرص وحيث لا يشعرون بأي تلميح للتمييز الجنسي. إنهم يرون ما وراء الوجوه، ويعترفون بإنجازات المرأة بقدر ما يعترفون بإنجازات الرجل.
ومع ذلك، وبسبب الإعتدال الذي يشعرون به بطبيعتهم، لا تستطيع هذه الفئة من الرجال أن ترى أنّ هناك رجال ظالمون، بل تعتبر أنّ الجميع مثلها، معتدل!
لا يتمتّع الرجال المعتدلون بنخوة القضايا ويندفغون للدفاع عن الظالم، بل يختلقون الأعذار لتبرير أي عمل غير مقبول. في الحقيقة، بوعي أو بغير وعي، يأتي هذا الإنكار من عدم الرغبة في الإطاحة بالوضع الراهن الذي يخدم أنفسهم شخصيًا، وعدم الرغبة في تعريض شبكتهم الاجتماعية والمهنية للخطر من خلال الوقوف ضد الظلم.

أخيرًا، من المهم أن تتعرّف أيضًا على أهم الطرق للتواصل مع رجال الأعمال!