أحياناً تصل العلاقة الزوجية الى حائطٍ مسدود أي ان الشريكين يفقدان الطرق والوسائل التي يمكن الاعتماد عليها لإصلاح علاقتهما. الأمور التي لا يتمّ إصلاحها غالباً ما تصل الى حالة الطلاق وينفصل الشريكان ليبدأا حياتهما من جديد.
المرأة المطلّقة تواجه الكثير من الرفض والعقبات في حياتها الاجتماعية خاصّة في بعض المجتمعات التي ترفض التعاطي معها او حتى السماح لها بالانخراط. لكن ماذا عن الإقدام مجدّداً على خطوة الزواج؟
بعض الرجال يفتّشون عن المرأة المطلّقة ذلك اعتباراً منهم انها تملك الكثير من الخبرة وتمتّع بالقدرة على التفاهم معهم والانسجام جيّداً في نمط حياتهم مهما كان. بعد التأكّد من سبب طلاقها وانفصالها، يتأكّد الرجل من عدم وجود عيب او خلاف لارتباطه بها بطريقة شرعية ورسمية.
الزواج من مطلّقة يختلف قليلاً عن غيره من الزواج العادي: هي تتمتّع بالكثير من الثقة بنفسها وشخصيتها تصبح أقوى ذلك لأنها أصبحت قادرة على تحديد أولوياتها وخياراتها في الحياة. الرجل بدوره، ستجده كصجيق لها يمكنكها ان تتكّل عليه في حلّ مشاكلها او حتى الاستمتاع معه.
تحرص الأنثى المطلّقة على احترام مشاعر شريكها في الزواج الثاني وهي تعرف كيف تختار كلماتها بذكاء وحنكة كي تحاظف على علاقتها المتينة والقوّية معه.
هذا ولا شيء يمنع ابداً المرأة المطلّقة ان تكوّن أسرة او عائلة جديدة مع رجل متفهّم يستطيع ان يتفهّمهما ويستوعبها في حسناتها وسيئاتها.
