العدس غذاء مفيد غير مكلف، وهو من أبرز مصادر الكربوهيدرات السليمة. يشكّل قاعدة مغذّية للشوربات والسلطات ومجموعة متنوعة من الأطباق الأخرى.
هناك أحجام مختلفة وأنواع مختلفة من العدس. من المحتمل أن تجد عدسًا أخضر أو عدسًا بنيًا على أرفف البقالة المحلية، هناك أيضًا أصناف العدس ذات اللون الأحمر والعدس البرتقالي والأحمر والأصفر والعدس الأسود.
سوف تحصل على 14 سعرة حرارية في 1 ملعقة طعام (0.4 أوقية) من العدس المسلوق.
الكربوهيدرات في العدس
العدس يوفر جرعة صحية من الكربوهيدرات المعقّدة. هناك 9 غرامات من النشاء في طبق واحد من العدس، والتي توفر للجسم طاقة سريعة. بالإضافة إلى ذلك، سوف تستفيد من 8 غرامات من الألياف عندما تستهلك نصف كوب من العدس. الألياف تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، وتعزيز الشعور بالشبع، وتحسين صحة الجهاز الهضمي. وأخيرًا، يقدم العدس 2 جرام من السكر الطبيعي.
الدهون في العدس
لا يوجد دهون في العدس، مما يجعله طعامًا طبيعيًا خالٍ من الدهون. الأطعمة مثل العدس التي توفر بشكل طبيعي التغذية الجيدة وليس الدهون هي إضافة ذكية إلى أي نظام غذائي.
البروتين في العدس
كل وجبة من العدس توفّر 9 غرامات من البروتين الصّحي. لهذا السبب، يستخدم العديد من النباتيين العدس في الغداء والعشاء لزيادة كمية البروتين التي يتناولونها. ومع ذلك، لا يعتبر العدس بروتين كامل. توفر البروتينات الكاملة جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يمكن أن يتم صنعها من قبل الجسم وبالتالي يجب استهلاكها في النظام الغذائي. سوف تحتاج إلى الجمع بين العدس مع الحبوب الكاملة أو مع البذور من أجل الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
المغذيات الدقيقة في العدس
العدس معبأ بالمغذيات. ستحصل على 43 في المائة من الكمية الموصى بها يومياً من حمض الفوليك إذا كنت تستهلك نصف كوب من العدس وتتبع نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية يومياً. يساعد حمض الفوليت، وهو فيتامين ب، على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء ويوفر فوائد صحية أخرى.
ستحصل أيضًا على 24 في المئة (171 ملغ) من الكمية اليومية الموصى بها من الفوسفور، و15 في المئة (1 ملغ) من المدخول الموصى به من الزنك، و13 في المئة من المدخول الموصى به من فيتامين B6، و15 في المئة (0.2 ملغ) من الكمية اليومية من الثيامين.
سيقدم لك العدس أيضًا معادن مهمة بما في ذلك الحديد (18٪ من هدفك اليومي) والنحاس (27٪ من هدفك اليومي).
