إن الصائم في رمضان، رجلا كان أم امرأة، عليه الابتعاد عن كل الأمور التي تثيره جنسيا، وتؤثر على شهوته… فهي، أي الشهوة، من شأنها أن توقعك في الإثم إذا لم تقدر السيطرة عليها، خاصة في الشهر الفضيل الذي يحرم الجماع في الصيام، وكل الأمور الجنسية الأخرى.
وفي حال خضع الشخص لهذه الشهوة الجنسية، وقام بما لا يجب القيام به، عليه أن يتوب وأن يكفر بعتق رقبة، أو بصيام شهرين متتابعين أو بإطعام ستين مسكينا. ويجب أن ينتبه كل الأشخاص الذين يتزوجون قبل شهر رمضان بأيام قليلة، فالشهوة عند هؤلاء تكون زائدة جدا بالنسبة للأزواج الآخرين.
كن مثالا للصائم الصادق الذي لا يتأثر بشيء حتى لو كان زواجه في الليلة الأولى من رمضان، فهو شخص واع يستشعر رقابة الله سبحانه وتعالى، ويخاف القيام بهذا العمل في هذه الفترة المقدسة.
هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يقدرون تحمل هذه الفترة من دون جماع، وهذا الأمر قد يوصلهم الى الإثم، وعليهم التروي والامتناع عن هذه الأمور التي تخالف الشرع الاسلامي وتوقعهم في الخطيئة.
بالنسبة الى الشهوة عن طريق العادة السرية، فهي ايضا من الأمور المحرمة التي لا ينبغي القيام بها في شهر رمضان، فهو الفترة التي تعلمك السيطرة على شهواتك وكبتها للتمكن من التضرع والصلاة بعيد عن هذه الأفكار الجنسية.
