أنهى قائد فريق أبوظبي للسباقات، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، تجاربه الأولى بنجاح على متن "تويوتا هايلكس"، استعداداً لرالي أبوظبي الصحراوي، الجولة الثانية من بطولة العالم للرليات الصحراوية الطويلة، الذي ينطلق في 28 مارس مع مرحلة استعراضية في حلبة مرسى ياس في أبوظبي ويستمر حتى الثاني من شهر أبريل 2015.
وقد بدأ الشيخ خالد القاسمي تجاربه منذ الصباح حتى فترة العصر في أبوظبي ونجح في التأقلم بسرعة مع السيارة بعدما أجرى عدد من التعديلات على معايير الضبط وبدى هناك توافقاً ملحوظاً بينه وبين ملاحه جوزيه ماركش.
وعن التجارب قال القاسمي: "إنها مدرسة جديدة كلياً عليّ ولكن يجب الإعتياد عليها بسرعة. أسلوب القيادة والتقنيات ومعايير الضبط حتى ملاحظات المراحل كلها مختلفة عما اعتدت عليه في مسيرتي مع الراليات سواء في بطولة العالم أو بطولة الشرق الأوسط للراليات".
وتابع: "هدفي أولاً وقبل كل شيء الوصول بالسلامة إلى خط نهاية الرالي كونه مليء بالتحديات التي لم أواجهها من قبل، ومن ثم أهدف إلى الاستمتاع قدر المستطاع برالي بلادي ومراقبة ميولي لمثل هذا النوع من الراليات".
ويعتبر رالي أبوظبي الصحراوي أول كأس عالمي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويعود هذا العام بقوة محتفلاً بيوبيله الفضي (25 عاماً على انطلاق النسخة الأولى) بمشاركة عالمية كبيرة.
ويقام رالي أبوظبي الصحراوي على مدى ستة أيام في إمارة أبوظبي ليأخذ المنافسين في مغامرة شيقة وتحدٍ صعب خلال تضاريس صحراوية خلابة تتمتع بها المنطقة الغربية في العاصمة الإماراتية من تلال رملية عاتية وسهولاً صحراوية تمتد على مدى النظر.