العادة السرية من العادات الخطيرة التي تتعرض لها بعض النساء، وهي تعني الوصول الى النشوة من دون القيام بالمعاشرة الجنسية مع الزوج.
فالاستمناء عبارة عن عملية تتم وفقا لمراحل متنوعة، فالمرحلة الأولى الأساسية تبدأ مع الرسالة الحسية التي تحصل إما بشكل تلقائي، أو بسبب شيء يثير جسم المرأة. فبعض النساء يخضعن للانفعالات مما يؤدي الى الاستسلام للعادة السرية في المراحل الأخرى.
على الرغم من الأصداء التي درات حول هذه الممارسة، الا أن بعض الناس قد اعتبروا أن لها اضرار عديدة على الشخص الذي يمارسها. فالشخص الذي يستسلم للاستمناء، مجبر على تكرير هذه العملية للوصول الى النشوة، مما يؤثر سلبا على الجهاز العصبي والتناسلي.
إنها تتم ثلاث مرات تقريبا في الأسبوع الواحد، وفي هذه المرات كلها يحاول الشخص الوصول الى أكبر قدر من الاستمتاع، كما ولو أنه يمارس العلاقة الحميمة مع الشريك لتحقيق الاشباع. وغالبا ما يطبق البعض هذه الممارسة في أوقات الفراغ والوحدة.
من أضرار هذه الممارسة، أنها تؤدي الى البرود الجنسي خلال العلاقة الحقيقية التي ترتكز على شخصين يمارسانها، فهذا العجز هو بمثابة الضعف أو العجز الجنسي الذي يعاني منه الرجال. كما تعتبر سببا يؤدي الى ضعف التركيز واللجوء الى عالم خاص بعيدا عن الحياة الاجتماعية والناس.
وينصح الأطباء كل الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، اللجوء الى ممارسة التمارين الرياضية وتوفير الوقت الكافي للعمل وللحياة الاجتماعية الى جانب الأصدقاء والعائلة… كما ولا بد من تعبئة وقت الفراغ بممارسات نافعة وعدم الجلوس طويلا وعدم الاختلاء بالنفس.
