ما يزال السعوديون يتعاطفون بشدة مع الداعية سلمان العودة الذي فقد زوجته وابنه في حادث سير المروع. الصور التي نشروها مؤثرة جدا والفيديوهات القديمة التي نبشوها عمّقت الجرح.
يبدو أن الداعية السعودي الشهير لم يتأقلم بعد مع المصاب الأليم الذي حلّ به. تخيل أنه كان خارج البلاد وعاد ليجد العائلة غير مكتملة الأفراد!
أمس الخميس، نشر السعوديون صورا وتداولوها بشدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي للحظة وادع قاسية للإبن والزوجة.
وظهر الشيخ العودة الذي يتمتع بشعبية جارفة في المملكة العربية السعوديةأثناء التشييع يبدو عليه الحزن والتأثر الشديدين
كما بان في صورة أخرى وهو ينظر إلى الجثتين بأسى بالغ وهو الذي قال قبل ساعات أن العناية بالعائلة هو أهم ما يفعله الإنسان في حياته.
إلى ذلك، كشف الشيخ عبدالرحمن السياري أن الحادث أودى بحياة شقيقته هيا وابنها هشام وأيضا "ابنة أختي الأخرى أسماء الشعلان". أما عن تفاصيل الحادث فأشار إلى أن شاحنة كبيرة اعترضت الطريق بالكامل "نتيجة محاولتها الدوران في الطريق والرجوع للقصب" فدخلت سيارة الضحايا تحت الشاحنة!
أما الشيخ محمد العريفي فنشر شريطا داخل سيارته وهو ذاهب للصلاة على أرواح الضحايا فقال أن "السيارة الأولى فيها الأم وابنها هشام 17 سنة ومعهم ابنهم عبد الرحمن 8أو 9 سنوات وابنتهم لدن وابنة اختها". وأعلن العريفي معلومة جديدة تفيد أن بقية أولاد كانوا "في السيارة الثانية عندما حصل الإصطدام والأولاد الباقون ينظرون إليها"
هذا وأعاد المواطنات والمواطنون تداول فيديو قديم لابنة العودة "لدن" المصابة الآن، تتحدث فيه عن فقدان الأم واستحالة نسيانها
#فيديو_متداول مؤثر عن ابنة الشيخ سلمان العودة: "أنا لو ما ألقى أمي مستحيل أنساها"😥#هيا_السياري#وفاه_زوجه_سلمان_العوده_وابنه@salman_alodah pic.twitter.com/hnrNYtklI4
— Mazyun (@Mazyundotcom) January 26, 2017
كما نشروا فيديو قديما لهشام العودة المتوفى عندما كان طفلا ظهر وهو يتلو القرآن في أحد البرامج على قناة المجد الفضائية