على الرغم من تنوّع الأزياء الرجالية من سراويل الجينز الى البدلات الرسمية او حتى الملابس الرياضية، إلّا ان الأزياء الشعبية ما زالت محافظة على حضورها عند فئة كبيرة من الشباب العربي. هذا الأمر، ليس جديداً ابداً وهذا ما نلاحظة مؤخّراً عندما يكون الثوب او الكندورة البيضاء الخيار الأوّل للكثير من الرجال لإطلالة الدوام او الجامعة.
في التراث الإماراتي، نلاحظ ان الرجال يرتدون الكندورة. فما هيالكندورة الإماراتية؟ هي هوية وطنية ما زال الشباب الاماراتي يحاظف عليها رغم التطوّرات والتحديثات التي عرفتها. الكندورة هي ثوب الرسمي للرجال، من كل الطبقات في المجتمع سواء كانوا من الأمراء او من الفقراء حيث يمكن ارتداءها لجميع المناسبات وفي كلّ الفصول.
قصّات هذا الثوب تكون عادةً واسعة ومريحة جدّاً لمن يرتديها وتجد فيها 3 جيوب: واحدة على منطقة الصدر وجيبين على أطراف الثوب. الكندورة الإماراتية تختلف عن باقي الأزياء العربية من حيث ملمس القماش الخشن والأكمام الواسعة.
خلال فصل الشتاء، تكون الكندورة عادةً مصنوعة من قماش اللاس او الشربت وفي فصل الصيف يتمّ صنعها من الزري. حديثاً، داخل على الكندورة الإماراتية الكثير من التعديلات مثل الكنادير الملوّنة او الكنادير المطرّزة والتي دخلت عليها الرسومات والشعارات.
هذا ولا يمكن ان تكتمل إطلالة الرجل العربي دون ان يختار الشماغ الذي سيزيّن به رأسه في كل المناسبات والإطلالات.
